مجلس الأمن يدين محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقى

أدان مجلس الأمن الدولى محاولة الإغتيال الذى تعرض لها رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمى.
جاء ذلك فى بيان رسمى، حيث إستنكر أعضاء المجلس محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
كما جدد الأعضاء دعمهم الكامل والتام لإستقلال دولة العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، و ضرورة الإبقاء على سير العملية الديمقراطية فى الأراضى العراقية.
وكذلك شدد أعضاء المجلس على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة حتى ينالوا العقاب الرادع لمنع تكرار تلك الهجمات الإرهابية، كما حث الأعضاء جميع الدول العربية، وفقاً لإلتزاماتها بنصوص القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ، على ضرورة التعاون بنشاط متزايد مع الحكومة العراقية.
وقد ألزم مجلس الأمن كافة الدول الملتزمة بالقانون الدولى والأعراف الحقوقية، ضرورة مكافحة تلك الأعمال والهجمات الإرهابية، والتى من شانها زعزعة السلم والأمن والإستقرار العالمى.
كما أعرب أعضاء المجلس عن إمتنانهم وإرتياحهم لعدم إصابة رئيس الوزراء العراقي في الهجوم الإرهابى الغاشم، مشيرين أن الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وجدير بالذكر تعرض رئيس الوزراء العراقى ، مصطفى الكاظمى، لمحلولة إغتيال فاشلة فى الساعات الأولى من صباح الأحد الماضى.
حيث صرحت خلية الإعلام الأمني، تعرض رئيس مجلس الوزراء العراقى،مصطفى الكاظمي، إلى محاولة إغتيال بثلاث طائرات مسيرة مفخخة.
هذا وقد ذكرت الخلية في بيان لها، أن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
كما أكد البيان إستقرار الحالة الصحية لرئيس الوزراء العراقى، وعدم تعرضه للأذى وهو يتمتع بصحة جيدة.
وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على حسابه على الإنترنت طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي.
حيث نشر الكاظمي قائلاً: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق."
وعلى الفور توجهت فرق من القوات المسلحة العراقية إلى مقر رئيس الوزراء، وفتح تحقيق عاجل للوقوف على تفاصيل الحادث، كما قامت القوات العراقية بحصر الخسائر المادية التى تعرض لها منزل الكاظمى.
ذلك الهجوم الإرهابى الغاشم الذى أدانه الكاظمى فى مقطع فيديو ظهر من خلاله مديناً ذلك الهجوم على مقر إقامته، والذى أسفر عن إصابة 6 أشخاص من الحرس الشخصى لرئيس الوزراء العراقى.
هذا ولم تتبنى أية جهة أو جماعة إرهابية مسئوليتها عن الحادث حتى الآن .
أخبار العراقإغتيال رئيس الوزراء العراقىالعراقالمنطقة الخضراءبغدادرئيس الوزراء العراقىمجلس الأمن الدولىمصطفى الكاظمى