أدان مجلس الأمن في جلسته المنعقدة بتاريخ اليوم الاثنين 8 نوفمبر، محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وطالب بمحاسبة مرتكبيها. ودان أعضاء مجلس الأمن ال15 "بأشد العبارات"، الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة الذي استهدف منزل الكاظمي نهاية الأسبوع، كما شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة. وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في ساعات متأخرة من مساء السبت 6 نوفمبر، عبر طائرة مسيرة. وعقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي، كتب على تويتر: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه". وأدانت العديد من دول العالم محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي والتي تؤثر على أمن العراق، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان نتيجة الانتخاابات البرلمانية. وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي، مؤكدة وقوفها مع العراق الشقيق ضد كل ما يُهدد أمنه واستقراره، أو ينال من تماسك جبهته الداخلية. وشددت مصر على أن تلك الأعمال الإرهابية البائسة، لن تُثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية، والتي كان آخرها عقد الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي. ودعت مصر جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس، وتغليب المصلحة الوطنية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة العراق الشقيق.