العالم يحتفل اليوم ب اليوم العالمى للتبرع للدم مع تجربة بلازما المتعافين بفيروس كورونا

فى اليوم العالمى للتبرع بالدم الذى اعتاد العالم الاحتفال به فى يوم 14 يونيو من كل عام، للتوعية، أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن 10% من المقيمين فى المستشفيات يحتاجون نقل الدم، وكانت النساء والأطفال من أكثر الفئات المتضررة من نقص الدم.
وقال بدران إن النزيف بعد الولادة يهدد حياة الأمهات، وهو السبب الأول فى وفيات الأمهات فى عمر الإنجاب، وتوفر الدم هو الدرع الواقية ضد مضاعفات هذا النزيف، والتبرع بالدم يعالج الأنيميا المزمنة، كما أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O عليهم أن يداوموا على التبرع بالدم لأنها تعطى للمرضى جميعًا بدون النظر إلى فصائلهم المختلفة.
وأكد أنه يتم تعويض كمية الدم للمتبرع خلال 12-72 ساعة، ويتم تعويض بروتينيات الدم خلال 3-4 أيام، ويتم تعويض كرات الدم الحمراء بعد ثلاثه أيام ويكتمل خلال 4- 8 أسابيع، ويفصل دم المتبرع بعد التبرع مباشرة إلى مشتقات عديدة مثل كرات الحمراء المركزة، والصفائح الدموية التى يمكن حفظها لمدة خمسة أيام، والبلازما الطازجة والتي تجمد فورا وتحفظ لمدة ستة أشهر، وعناصر تجلط الدم وعناصر المناعة والزلال البشري.
فوائد التبرع بالدم تشمل
* إجراء كشف طبي على المتبرع، وتنشيط الدورة الدموية، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.. وغيرها.
وأضاف بدران أن مصر بدأت تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافين من الفيروس، لعلاج الحالات الحرجة وشديدة الخطورة، والنتائج أثبتت صلاحية استخدام البلازما من المتعافين، والبلازما هى:
– الجزء السائل من الدم، الذي يتم جمعه من المرضى الذين تعافوا من مرض الفيروس التاجي الجديد كوفيد-19، لونها أصفر فاتح، بسبب وجود صبغة صفراء تسمى البيلوبرين.
– عادة لا يكون هذا مرئيًا لنا إلا إذا تمت إزالة كريات الدم الحمراء من الدم التى تعطي لونًا أحمر للدم الطبيعي.
– تتكون البلازما من حوالي 91٪ ماء، وبروتينات.
– تمثل البلازما حوالي 55 في المائة من الدم، و45 في المائة الأخرى عبارة عن
خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية.