أسلحة الكروات في مواجهة الديوك الفرنسية

رويترز:
يستعد المنتخب الكرواتي لمواجهة تاريخية، غدا الأحد، في نهائي كأس العالم 2018 بروسيا، أمام نظيره الفرنسي.
وبلغ المنتخب الكرواتي، نهائي العرس العالمي، للمرة الأولى في تاريخه، ليتجاوز الإنجاز التاريخي لجيل 1998 الذي حصد البرونزية.
وفيما يلي نبذة عن التشكيلة الأساسية المتوقعة لكرواتيا في النهائي:
* دانييل سوباسيتش (حارس مرمى – 43 مباراة دولية – لم يسجل أي هدف)
استحق حارس موناكو الاحتفاء به كبطل شعبي، بعدما أصبح الحارس الثاني الذي يتصدى لثلاث ركلات ترجيحية في كأس العالم، وذلك أمام الدنمارك في دور 16 ليعادل إنجاز ريكاردو حارس البرتغال أمام إنجلترا في نسخة 2006 في ألمانيا.
ورغم معاناته من إصابة تصدى مجددا لركلة ترجيح أمام روسيا في دور الثمانية، ويملك معدلا أفضل من منافسه الفرنسي هوجو لوريس في مقارنة عدد الأهداف بدقائق اللعب.
* إيفان سترينيتش (ظهير – 48 مباراة دولية – لم يسجل أي هدف)
غالبا ما يتعرض للخطر مع تقدم زميله إيفان بريسيتش صاحب النزعة الهجومية.
وعانى سترينيتش أمام منافسه الإنجليزي كيران تريبيير خلال الشوط الأول في مباراة قبل النهائي في موسكو، لكنه كان أكثر صلابة في بقية المباراة.
لم يقم أي لاعب كرواتي بالتحامات أكثر من سترينيتش الذي أصبح لاعبا في ميلانو قبل أقل من أسبوعين.
* سيمي فرساليكو (ظهير – 40 مباراة دولية – لم يسجل أي هدف)
يلعب دورا محوريا في فريق أتلتيكو مدريد المنسجم، وبات يشكل عنصر خبرة في خط دفاع قوي لمنتخب بلاده، كما لا يمكن الاستهانة بدقة تمريراته العرضية وصنع منها هدف بريسيتش حين أدرك التعادل أمام إنجلترا في قبل النهائي.
* دوماجوي فيدا (قلب دفاع – 64 مباراة دولية – أربعة أهداف)
أثار مدافع بشكتاش جدلا في روسيا، واضطر للاعتذار بسبب تعليقات عبر فيها عن دعمه لأوكرانيا جارة وخصم البلد المستضيف، بعد انتصار كرواتيا في دور الثمانية.
وفي الملعب كان فيدا الأكثر تدخلا على الكرات بين لاعبي كرواتيا وسجل هدفا أمام روسيا.
* ديان لوفرين (قلب دفاع – 45 مباراة دولية – هدفان)
وصف لوفرين نفسه بأنه أحد أفضل مدافعي العالم، ويستحق الإشادة بعد مسيرته في كأس العالم، حيث تفوق في التحامات هوائية أمام إنجلترا يقترب عددها من ضعف عدد الالتحامات التي قام بها أي زميل آخر من بينها إبعاد كرة بضربة رأس من على خط المرمى في الوقت الإضافي عندما كانت تبحث انجلترا عن التعادل.
وهو الأكثر اعتراضا للكرة بين لاعبي كرواتيا في البطولة وأظهر تحسنا عند التحكم بالكرة.
* إيفان راكيتيتش (لاعب وسط – 98 مباراة دولية – 15 هدفا)
لاعب برشلونة الذي لا يمكن إيقافه خاض مباراته رقم 70 هذا الموسم في الدور قبل النهائي، وبعد 120 دقيقة عصيبة احتفل بحماس شديد بالإنجاز دون إظهار علامات على الإرهاق.
كان أداء راكيتيتش مذهلا أمام روسيا، ولم يتفوق عليه سوى لوكا مودريتش في صناعة الفرص والتمريرات الصحيحة، ولم يقم أي لاعب بالتحامات أكثر منه، بينما كان إيفان بريسيتش الوحيد الذي سدد أكثر منه على المرمى.
* مارسيلو بروزوفيتش (لاعب وسط – 40 مباراة دولية – 6 أهداف)
أحد العناصر البارزة في خط وسط كرواتيا، ويضمن التأمين الدفاعي بما يسمح لراكيتيتش ومودريتش بالتقدم للأمام، ورغم أنه لا يشارك أساسيا باستمرار، نجح في حجز مكانه على حساب ماتيو كوفاتشيتش لاعب ريال مدريد، لانسجامه بشكل مثالي مع خطة المدرب زلاتكو داليتش.
* لوكا مودريتش (لاعب وسط – 112 مباراة دولية – 14 هدفا)
لاعب ريال مدريد، قائد الأوركسترا، وبراعته لا حدود لها في روسيا بعدما قطع 63 كيلومترا خلال البطولة حتى الآن، أكثر من أي لاعب آخر، ولم يصنع فرصا أكثر منه سوى 3 لاعبين في نهائيات روسيا.
وصنع مودريتش فرصا تقدر بضعف عدد الفرص التي صنعها أي زميل له تقريبا، وهو الأكثر إبداعا في الفريق، ويحتل المركز الثالث في الالتحامات (9 التحامات)، والثالث في التدخل على الكرات (8 مرات) والثاني في استرداد الكرة (48 مرة) بتشكيلة كرواتيا ويمكنه بسهولة اختراق أي دفاع.
* إيفان بريسيتش (مهاجم – 72 مباراة دولية – 20 هدفا)
رجل المباريات الكبيرة، فبعد تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة أمام أيسلندا في دور المجموعات لينتزع صدارة المجموعة الرابعة، أحرز هدف التعادل الحاسم ضد إنجلترا ليقلب المباراة رأسا على عقب.
وظل لاعب إنترناسيونالي صاحب الخبرة قادرا على صنع الفارق حيث سجل أو صنع 10 أهداف مع كرواتيا في البطولات الكبرى ليتساوى مع دافور سوكر.
* أنتي ريبيتش (مهاجم – 21 مباراة دولية – هدفان)
استعرض مهاجم آينتراخت فرانكفورت، مهاراته أمام العالم، وافتتح التسجيل بشكل رائع أمام الأرجنتين، وشكل خطرا مستمرا على المنافسين خلال البطولة، وعانى أمامه آشلي يونج ظهير إنجلترا في الشوط الثاني بمباراة قبل النهائي، وهو الأمر الذي تسبب في قرار المدرب جاريث ساوثجيت، بإخراجه.
* ماريو ماندزوكيتش (مهاجم – 88 مباراة دولية – 32 هدفا)
المهاجم البارز كان سببا في استمرار منتخب بلاده بأدوار خروج المغلوب، حيث هز الشباك أمام الدنمارك في دور 16 وربما أحرز أهم هدف في مسيرته حين انتزع الفوز أمام إنجلترا في قبل النهائي.
ورغم بلوغه 33 عاما ما زال مهاجم يوفنتوس يتمتع بسرعة رد فعل، ويحتل المركز الرابع في عدد الالتحامات في المنتخب الكرواتي.