نشر مؤخرا شعر جديدة بمناسبة ذكرى شهداء رفح للدكتور حامد طاهر تحت عنوان "فى ذكرى استشهاد جنود رفح".. "إلى جنودنا الذين استشهدوا على حدود رفح فى شهر رمضان 1433 هجرية..) كان العساكر صائمين وانساب صوت المغرب الخفاق فى الأفق الحزين بدأ العساكر يفطرون وتبادلوا التمر المجفف والمياه.. موحدين كانوا جميعا من قرى مصر.. التى امتزجت بحب المرسلين وبدون سابقة.. هوى سيل الرصاص على صدورهمو.. التى كانت تكبر أو تسبح فى سكون الخاشعين من أين جاء الغادر السفاح.. فى هذا المكان.. وكيف قرر أن يغير؟! قتل الذين يرابطون على الحدود.. ولم يكن فيهم نذير ومضى بكل غباوة نحو العدو.. فنال مصرعه المثير لم يستحق سوى الإدانة.. لم يكن بطلا.. ولا كانت لديه شهامة الفرسان.. أو بعض الضمير ! اعتاد بالغدر الحياة.. ولم يعش إلا مع الظلمات.. فى كهف ضرير لعنته حبات الرمال.. وقد تخللها الدم المسفوح.. وانبعثت عليه الريح من كل الجهات.. تضج بالعمل الحقير! يا مصر.. نيلك يصطفق ودموعك البيضاء تهدر فى الضفاف وعلى الصحارى اليابسات.. يلوح فجر من بعيد فجر يشق ستائر الليل البليد فلينهض الشهداء فى قصر الغمام.. يراقبون الشمس حين تطل من (سينا).. على يوم جديد.. فى كل نافذة شهيد !