اطلاق الرصاص على المدنيين، والقاء زجاجات المولوتوف على الكنائس، والاعتداء على مقار المحافظات، وتفجير مقرات تابعة للجيش فى سيناء، وقطع الطرق والكبارى، وتعطيل السكك الحديدية، وقبل كل ذلك موجة عالية جداص من التحريض ضد كل من وقف مع حق الأغلبية من الشعب المصرى فى تقرير مصيره وعزل رئيساً يراه فاشلاً بكل المقاييس.. فكل هذا يسمى "الإرهاب". وعلى الرغم من الثقة التى انتابت الملايين من انتصار الارادة الشعبية، التى وقف بجانبها الجيش المصرى مستنداً الى مسئوليته التاريخية والوطنية، ودعمته قوى سياسية ووطنية ودينية، الا أنه لم يغيب عن أذهان الجميع، شبح السنوات الدموية التى عاشتها مصر فى تسعينيات القرن الماضى، بتلك الهجمات الغاشمة من الجماعات الاسلامية على السياح الأجانب وعلى المحلات وعلى مديريات الشرطة. وبفعل قوى الارهاب الظلامية التى لا تعرف سوى اراقة الدماء والتخريب والتدمير للتعبير عن نفسها، كمنهج لتنفيذ رغباتها، وبمنتهى السلاسة حققت هذة الجماعة أمنيات الأعداء فى مصر، بتحريض قياداتها لكل من زحفوا اليوم يبطشون بكل مايقابلهم، والتى لولا ارتفاع مستوى قواتنا المسلحة والشرطية والأمنية لقضت على الأخضر واليابس. ومايلى هو حصر مبدئى الناتج عن ذلك الارهاب الغاشم الذى لا يفرق بين الأبيض والأسود: حصار "ماسبيرو" وتم تسجيل وقوع 55 مصابًا أمام مبنى ماسبيرو بينهم حالات خطرة، نتيجة اشتباكات بين انصار المخلوع والمتظاهرين. حاصر عدد من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، في مسيرة قادمة من الدقي، وهتفوا ضد الإعلام، مطالبين الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالتراجع عن قراره بعزل مرسي. قطع السكك الحديدية والطرق الزراعية وتعطيل المترو: قطع نحو 400 من أعضاء الإخوان شريط السكك الحديدية في العياط، مما أدى إلى توقف في قطارات الصعيد، قطع مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي السكة الحديد خط الصعيد وطريق أسوانالقاهرة الزراعي والطريق الصحراوي الغربي، ويحاولون الآن الهجوم على كنيسة العذراء بالقرب من ميدان المحطة بسوهاج، والأهالي المسلمين يستعدون لحماية الكنيسة. وسادت حالة من الهرج و المرج محطة مترو البحوث في اتجاه شبرا عقب توقف القطار المتجه إلي التحرير لمدة ساعة، ومالبث الأمر أن تحول إلي تدافع للركاب، بحسب شهود العيان، للخروج من المترو عقب سريان شائعات بوجود قنبلة في أحد محطات خط شبرا. ميدان التحرير: وبعد وقوع اشتباكات بميدان عبدالمنعم رياض القريب من ميدان التحرير، كثفت قوات الشرطة والجيش من تواجداها بمحيط ميدان التحرير ناحية كوبري قصر النيل مساء اليوم للتصدي لأي محاولات لاقتحام الميدان من قبل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي رفضا للإطاحة به وعزله من السلطة. ووصلت 6 سيارات شرطة عسكرية و8 مدرعات ودبابتان إلي كوبري قصر النيل لتأمين متظاهري ميدان التحرير منعا لاقتحامة من قبل جماعة الإخوان . وأغلقت قوات الأمن كوبري قصر النيل وشارع القصر العيني بسلاسل بشريه مع استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين بميدان التحرير وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بميدان عبدالمنعم رياض. وجاء ذلك بعد ان اعتلى مئات المتظاهرين المؤيدين عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بميدان التحرير، كوبري 6 أكتوبر، مساء الجمعة، للرد على هجوم المئات من أنصار مرسي، فيما انسحب المئات منهم من أمام محيط فندق "هيلتون رمسيس". فى النهضة بالجيزة زادت حدة الاشتباكات بميدان النهضة بالجيزة ، بين معارضي مرسي ومؤيديه، وقام الطرفان بتبادل إطلاق النيران، بعد أن أطلق أعضاء جماعة الإخوان نيرانهم ،من أسلحة يحملونها ،مما أدي لنزول أهالي وسكان المنطقة، ليدافعوا عن أنفسهم . من ناحية اخري وصلت الآن قوات الجيش لمحيط الميدان ولازالت الاشتباكات دائرة. أسيوط لقى شخص مصرعه وأصيب عشرون آخرون فى الاشتباكات التى وقعت بين قوات الشرطة والجيش وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، أثناء مسيرة نظمتها التيارات الإسلامية فى محيط ديوان عام المحافظة، والتى أسفرت عن مصرع صابر أحمد عبد الحافظ 40 سنة مدرس، فضلا عن إصابة العشرات من المصابين بحالات اختناق جراء إصابتهم باختناق شديد نتيجة تصاعد الأدخنة الكثيفة الناتجة عن القنابل المسيلة للدموع التى استخدمتها قوات الشرطة لتفريقهم. المنيا: شهد مركز سمالوط قيام مجموعة من المؤيدين بمهاجمة كمين مروري بين الطريق الزراعي والصحراوي الغربي وتبادل الجانبان إطلاق الأعيرة النارية الكثيفة في الهواء وأطلقت قوات الأمن المركزي الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، فيما ألقت سلطات الأمن القبض على 5 أشخاص من المنتمين للإخوان وتم التحفظ عليهم وتسليمهم لقسم الشرطة. وفي نفس المركز، حاصر العشرات من المؤيدين قسم شرطة وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء بكثافة ورشقوه بالطوب والحجارة والزجاجات وحاولوا اقتحامه، وتمكن رجال الشرطة من السيطرة على الموقف بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. سوهاج: وحتشد الآن الآلاف من المنتمين للتيارات الإسلامية، أمام ديوان عام محافظة سوهاج، في محاولة منهم لاقتحام ديوان عام المحافظة، اعتراضا واحتجاجا على عزل مرسي. فيما كثفت قوات الجيش والشرطة برئاسة اللواء محسن الجندي، مدير أمن سوهاج والقائم بأعمال محافظ الإقليم بعد استقالة يحيى عبدالعظيم محافظ الإقليم، تواجدها في محيط ديوان المحافظة لمنع اقتحامها، وما زالت الأجواء ساخنة حتى الآن. فى العريش بلغ إجمالي عدد المصابين في واقعة اقتحام مبنى ديوان عام محافظة شمال سيناء، في العريش، 20 شخصا، منهم 15 من مؤيدى الرئيس المعزول، محمد مرسى، و5 أفراد من قوات الجيش، بحسب مصادر أمنية وطبية. يأتي ذلك، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد حالات الإصابات جراء الاشتباكات بين المتظاهرين، وأنصار الرئيس المعزول، بمدينة دمنهور، التي استقبلها مستشفى دمنهور العام، الجمعة، إلى 25 مصابا. الاسماعيلية قالت مصادر طبية مسؤولة، في محافظة الإسماعيلية، مساء الجمعة، إن المقدم هاني البن، رئيس مباحث التحريات بمديرية الأمن، أصيب خلال محاولات متظاهرين، من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة. كان عدد من أنصار مرسي حاولوا اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة، بعد أن اجتازوا الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، التي أقامتها القوات المسلحة، ما دفع القوات لإطلاق النيران، في الهواء، لمنع المتظاهرين من دخول المبنى. الدقهلية: أصيب 3 أشخاص في اشتباكات، مساء الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومتظاهرين في مدينة المنزلة بالدقهلية، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة، والمولوتوف. ونشبت اشتباكات بين الطرفين تبادلا خلالها التراشق بالحجارة، والضرب بالشوم، والمولوتوف مما تسبب في إصابة 3، وتم نقلهم لمستشفى المنزلة للعلاج، وتوجه العشرات من الرافضين لحكم «الإخوان» إلى مقر تابع لجماعة الإخوان المسلمين، وحطموه ثم أشعلوا فيه النيران، وتدخلت قوات الأمن، وألقت بعض القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات. دمياط: دارت حرب شوارع بين مؤيدى الرئيس السابق مرسى ومعارضيه، في ميدان المطرى بدمياط، حيث يتم إطلاق أعيرة نارية وخرطوش بكثافة، ما تسبب فى سقوط الكثير من المصابين، ولم يتم التعرف على عددهم بعد، إلى جانب التراشق بالحجارة والشوم فيما بينهم، وتم قطع التيار الكهربائى عن عدد من المناطق المحيطة بمنطقة الاشتباك. الحيرة: أصيب عشرات الأشخاص فى اشتباكات عنيفة، وقعت بين أعضاء وأنصار جماعة الإخوان وأهالى مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، أثناء مسيرة للقوى الإسلامية، لرفض عزل الدكتور محمد مرسى. كانت القوى الإسلامية بالمحافظة قد نظمت مسيرتين، انطلقت الأولى من أمام مسجد الهداية بمدينة دمنهور، والثانية من أمام مسجد السلام، بمنطقة الحدائق بمدينة كفر الدوار. وفور انطلاق مسيرة دمنهور، وقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى والشباب المؤيدين للجماعة، وبادرت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.