اكد الدكتور مصطفى الفقي الكاتب والمفكر السياسي ان افضل الخيارات المطروحة لمواجهة بناء سد النهضة هو اللجوء الى دبلوماسية الاحتواء لتقليل الخسائر المحتملة من السد ، مشددا على انه لابد من الاتصال المباشر بين الأجهزة الأمنية المعنية بالسياسة الخارجية فى البلدين، وزيارات الاشخاص ذات القبول لدى الأحباش مثل شيخ الأزهر ،و محمد فايق، وبطرس بطرس غالى، والأنبا تواضروس الثانى، فى حملة محبة لفتح صفحة جديدة مع اديس أبابا، ودول حوض النيل بغير استثناء فيما بعد. واشار الفقي عبر مقال له اليوم الى انه لابد من وضع برامج تنموية مشتركة، واتفاق طويل المدى لشراء اللحوم الحية من إثيوبيا، بالاضافة الى وقف الحملات الإعلامية من الجانبين، وعرض المعونة الفنية، وخبرات السد العالى فى بناء السد الإثيوبى الجديد، والتفكير فى توقيع اتفاقية إطارية محدودة بين دول إثيوبيا وجنوب السودان والسودان ومصر حول حصص مياه النهر.