ألقى البابا فرنسيس كلمة باللغة الايطاليا رحب بها بالبابا تواضروس و بجميع أعضاء الوفد المرافق له قائلآ "إن هذه الزيارة اليوم تقوى روابط الصداقة والأخوة التي تربط كرسي بطرس بكرسي مرقس، الوريث لميراث نفيس من شهداء ولاهوتيين ورهبان قديسين وتلاميذ أمناء للمسيح شهدوا للإنجيل عبر الأجيال وغالبًا في أوضاع في غاية الصعوبة". تابع البابا فرنسيس يقول لقد علمت بمبادرات الاهتمام والأخوة التي قمتم بها منذ بداية خدمتكم تجاه الكنيسة القبطية الكاثوليكية وراعيها البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق سيدراك وسلفه الكاردينال أنطونيوس نجيب، وبتأسيسكم ل"المجلس الوطني للكنائس المسيحية" الذي يمثل علامة مهمة لرغبة جميع المؤمنين بالمسيح ليطوروا في حياتهم اليومية علاقات أكثر أخوة ويضعوا أنفسهم في خدمة المجتمع المصري بأسره إذ إنهم يشكلون جزءًا لا يتجزأ منه. وأضاف البابا إن الجهد الذي تقومون به من أجل الشركة بين المؤمنين بالمسيح، وسهركم على مصير بلدكم ودور الجماعة المسيحية في داخل المجتمع المصري يجد صدى عميقًا في قلب خليفة بطرس وقلب الجماعة الكاثوليكية بأسرها و أختتم البابا فرنسيس كلمته مؤكدًا صلاته لقداسة البابا تواضروس الثاني لكي يبقى دائمًا القطيع الموكل إلى رعايته أمينًا لدعوة الرب، بشفاعة القديسين بطرس الرسول ومرقس الإنجيلي اللذين تعاونا في حياتهما بشكل فعال لنشر الإنجيل.