بدأت أمس فعاليات مهرجان مسرح المضطهدين، تحت شعار "اكسر صمتك . . شارك بقصصك" وقال إدوار معلم مدير المهرجان الذي ينظمه مسرح عشتار في حفل الافتتاح، "المهرجان دعوة للمشاركة والحوار وكسر دائرة الصمت والوصول الى جمهور لم ير المسرح من قبل" . وأضاف "المهرجان يمثل المضطهدين، يفتح لهم الباب ليتحدثوا عن مشكلاتهم في رحلة البحث عن حلول لها" . يقوم مسرح المضطهدين الذي أسسه البرازيلي أوغستو بوال في عام 1971 على اشراك الجمهور في العرض المسرحي الذي يقدم من خلال تفاعل يصعد فيه بعض الجمهور على خشبة المسرح ليقدموا رؤيتهم لحل المشكلة التي طرحها العرض . وجاء في كتيب وزع في حفل الافتتاح "منذ العام 1997 يحرص مسرح عشتار، العنوان الرئيس لمسرح المضطهدين في فلسطين والوطن العربي، على الاستمرار في نهج بوالٍ وإخراج الجمهور المتلقي كباراً وصغاراً ذكوراً وأناثاً من دائرة الصمت" وافتتح المهرجان بعرض لمسرحية "حتى في بيتي" للمخرجة الفلسطينية إيمان عون . وقال القائمون على المهرجان إن ملاحظات وآراء الجمهور حول القضايا التي ستعرض خلاله سيتم توثيقها ورفعها الى الجهات المعنية . وأوضح معلم أن المهرجان يستضيف هذا العام فرقة مسرحية نرويجية، إضافة إلى الفرق المحلية من الضفة الغربية وقطاع غزة . وتتواصل فعاليات المهرجان - الذي تشارك فيه تسعة أعمال مسرحية يركز بعضها على التمييز بين الذكور والأناث، إضافة إلى العنف الأسري والتعليم - حتى الحادي عشر من مايو