ابنة عدو إسرائيل ترأس طائفة اليهود بالقاهرة

بمجرد أن تولت المسئولية قررت أن تحدث نقلة نوعية لعلاقة اليهود بالشعب المصري ففتحت ماجدة هارون الرئيس الجديد للطائفة اليهودية بمصر أبواب المعبد اليهودي "شعار هشمايم" للمصريين لتقديم واجب العزاء في وفاة كارمن وينشتين الرئيسة الراحلة للطائفة اليهودية التي وافتها المنية السبت قبل الماضي ..
ماجدة أو ماجي كما يناديها أصدقائها المقربون ولدت في الإسكندرية في 13 يوليو 1952، ودرست ماجدة في مدرسة الليسيه في باب اللوق، وتخرجت من كلية الفنون التطبيقية. ، وقد انضمت إلى شركة هارون وهارون لبراءات الاختراع والعلامات التجارية والشئون القانونية الشراكة مع شقيقتها المحامية نادية هارون.
تربت الأخوات هارون في منزل سادته القيم الإنسانية المقدسة حيث كان والدهما، الأستاذ شحاته هارون (1920-2001) رجل مبادئ وقيم وله قناعات محددة فضلا عن سمعته الطيبة وشحاته هارون هو عضو مؤسس لحزب التجمع ووقف جنبا إلى جنب مع أقرانه من رواد العمل السياسي بمصر
ماجدة هي أم لابنتين تخرجتا من الجامعة، وتتحدث ماجدة هارون بطلاقة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية وهي مولعة بالرسم والحرف اليدوية
انتخبت ماجدة هارون رئيسا للطائفة اليهودية في اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد في فترة ما بعد الظهر من الاثنين 15 أبريل، 2013.
ماجدة هارون هي العضو الثالث من السيدات التي تشغل هذا المنصب منذ عام 1900 إلى أبريل 2013 وقد سبقتها إليه إستر وينشتاين وكارمن وينشتاين
ماجدة وهي الآن متزوجة من مسيحي وشقيقتها ناديه متزوجة من مسلم يريدون إحداث تقارب نوعي وتطبيق مبادئ الوحدة الوطنية بين أعداد أعضاء الطائفة اليهودية الذين لا يتعدون الآن ال20 فردا معظمهم من المسنين وبين المصريين، وتعد ماجدة هارون_ 60 عام_ هي الأصغر سنا بين المصريين اليهود ،
وأما شحاتة هارون فهو اسم يعرفه الإسرائيليون جيدا فهو أحد أهم المحامين المصريين اليهود الذى رفض الرحيل إلى إسرائيل بعد صدور قرار جامعة الدول بترحيل اليهود العرب إليها. وتمسك بالجنسية المصرية، واتهم مرات عديدة أنه جاسوس يعمل لحساب إسرائيل، وتجمل في سبيل وطنيته وما يحمله من مبادئ إساءات الكثير من أبناء مصر وقد ألف كتاب أسماه "يهودي في القاهرة" كما عارض معاهدة كامب ديفيد.
وقد أوصي عند وفاته بألا يصلي عليه أي من الحاخامات الإسرائيليين المحرضين علي قتل واغتصاب النساء العرب وفلسطين وعندما وافته المنية استقدمت أسرته حاخاما من فرنسا لاستكمال مراسم الدفن.