أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل أنه لا خيار امام حركته وفصائل المقاومة سوى العمل الجاد من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مشعل في كلمة مباشرة له خلال حفل نظمته (حماس) في خان يونس جنوب قطاع غزة الليلة الماضية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذكرى التاسعة لاستشهاد القيادي في الحركة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي "نطمئن عائلات الأسرى بأن الفرج قريب وسيكون على يد أبطال المقاومة". وأكد أن قضية الأسرى هي من أهم أولويات (حماس) وتضعها نصب أعينها وتسعى من أجل تحريرهم بشتى الوسائل وإعادتهم لأهلهم. وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية أكد أمس أن كل الخيارات مفتوحة لتحرير الأسرى من سجون الإحتلال. ونجحت حركة (حماس) في شهر أكتوبر من عام 2011 في تحرير نحو 1050 أسيرا وأسيرة من سجون الأحتلال مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته بعملية عسكرية استهدفت موقعا عسكريا شرق مدينة رفح جنوبي القطاع. وعلى صعيد متصل جدد مشعل تمسك حركته بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس مشددا على التمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها وخاصة المسلحة. كما أكد التزام حركته بالمصالحة الوطنية الفلسطينية والعمل على إنهاء الإنقسام مضيفا "هذه مسئولياتنا وسنمضي لتحقيقها ومعنا أبناء شعبنا"