توجه الأصدقاء كعادتهم لسرقة الدراجات البخارية والسطو على المواطنين فى دائرة مركز شرطة الخانكة إلا أن الأقدار كانت قد سطرت نهاية أحدهم عندما سقط قتيلا فى مطاردة مع أحد الأهالى .. حاول الأصدقاء إخفاء معالم الجريمة إلا أن رجال المباحث توصلوا إلى الحقيقة . كان اللواء مدير أمن القليوبية أحمد سالم الناغى قد تلقى إشارة من مستشفى الخانكه المركزى بوصول أحمد صالح عبدالنبي 29 سنة عامل ومقيم شارع الجياره .. مصاب بطلق ناري ولفظ أنفاسه فور وصوله للمستشفى .. وتبين للواء محمد القصيرى مدير إدارة البحث الجنائى أن المجنى عليه كان برفقة محمد احمد عبدالتواب رزق 26 سنة عامل محاره ومقيم عرب العيايده .. وبسؤاله بمعرفة العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص قرر أنه أثناء قيام المجنى عليه بتوصيله لمحل إقامته بالدراجة النارية وبالقرب من قرية عرب العيايدة فوجئ بقيام 5 أشخاص مجهولين يحملون الأسلحة النارية باعتراض طريقهما .. ومحاولة سرقتهما كرها وأثناء محاولتهما الفرار قاموا بإطلاق الأعيرة النارية عليهما فنتج عنها إصابته .. وأثناء استجوابه ارتاب العميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية فى أمره فأمر بإعادة استجوابه وكانت المفاجأة حيث قرر بقيامه والمجنى عليه وآخر يدعى الحسين سيد اسماعيل عبدالواحد 25 سنة بالاتفاق فيما بينهم بسرقه بعض المحلات التجارية بالقرية وأثناء قيامهم بسرقه محل قطع غيار دراجات نارية يمتلكه عاطف سعد عبد الوهاب قام الأهالى بمطاردتهم بالأسلحة النارية فنتجت عنها إصابة المجنى عليه .. تم استئذان النيابة وإلقاء القبض على المتهم الهارب الحسين سيد اسماعيل عبدالواحد وبمواجهته أيد ما جاء باعتراف زميله .. انتقلت الموجز إلى مكان الواقعة وتحدثت إلى صاحب المحل الذى حاول اللصوص سرقته والذى قال إنه فوجئ باللصوص يحاولون اقتحام المحل وسرقته فاستغاث بالجيران الذين حضروا على الفور واشتبكوا معهم ونشبت بينهم معركة بالنيران انتهت بمقتل أحد اللصوص .. واتفق معه أحد شهود العيان ويدعى عبد النبى محمد موسى 48 سنة صاحب محل علافه قائلا إنهم لا يعرفون من الذى أطلق النيران على البلطجية وأنهم خرجوا بلا أسلحة مؤيدا أن يكون أحد اللصوص هو القاتل حتى يخفى معالم الجريمة بمقتل زميلهم .. أخطرت النيابة التى كلفت إداره البحث الجنائى باستكمال الفحص والتحرى .. وضبط مرتكب الواقعه والسلاح المستخدم .