أظهرت أحدث دراسة ميدانية عن التحرش الجنسي في مصر نتائج مفزعة يمكن تلخيصها في أحد نتائج الدراسة التي أكدت أن كل سيدة أو بنت تخرج من بيتها تتعرض للتحرش الجنسي بأشكال مختلفة ما بين التفحص في جسدها أو لمسها او حتي التصفير ومن هن بالبيوت يتعرضن لمعاكسات تليفونية فضلا عن التحرش بالسائحات الأجنبيات ، وقد أجري الدراسة المركز الديموجرافي، احد المراكز البحثية تحت مظلة معهد التخطيط القومي، بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وهيئة الأممالمتحدة للمرأة والمجلس القومي للمرأة بتنظيم ندوة بعنوان "التحرش الجنسي في مصر - الأسباب وأساليب المواجهة" وجاءت تلك الدراسة باحصائيات صادمة: - تعرض للتحرش الجنسي 99 ٪ من الإناث اللاتى شملهن الاستطلاع، منهن 88 % تعرضن للتصفير والمعاكسات الكلامية و 57 % تعرضن للنظرات الفاحصة السيئة لجسد المرأة، 59 % لمعاكسات تليفونية، 39 % تعرضن لكلام به معنى جنسي، 36 % عانين من التتبع 39 % أكدن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي عن طريق لمس جزء من جسدهن. كما أظهرت النتائج ايضا ان الطالبات هن اكثر فئة بين الإناث تعرضن للتحرش بنسبة تصل الي 90٪ يليهن فئة العاملات 33 ٪(، ثم ربات البيوت ) 75 ٪(، وأخيرا السائحات ) 99 ٪. ومن أهم نتائج المسح أن المبحوثات ذكرن أن الإناث في مصر ( يتعرضن للتحرش بغض النظر عن لبسهن أو مكياجها أو طريقة كلامها أو مشيتها في الشارع . اصبح 07 ٪ من النساء في مصر لا يشعرون بالأمان في وسائل النقل العام و 09 ٪ يشعرون بعدم الأمان في الشوارع المصرية، كما قد دعا أكثر من 07 ٪ من الإناث الذي شملهم الاستطلاع لاصدار قانون ضد التحرش الجنسي بالاضافة الي حلول أخرى مقترحة لإنهاء هذه الظاهرة. النتائج التي توصلت إليها الدراسة تظهر بوضوح ان مشكلة التحرش الجنسي تزداد سوءا عن أي وقت مضى و لذلك يجب علي الحكومة ومنظمات اومنظمات المجتمع المدني ان يقوموا بتوحيد جهودهم من أجل التوصل إلى حل فعال للقضاء على هذه الظاهرة الوبائي