كشفت دراسة أجرتها هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالتعاون مع المركز الديموجرافي أن 99.3 ٪ من الإناث اللاتي شملهن الاستطلاع، منهن 88 % تعرضن للمعاكسات الكلامية و 75% تعرضن للنظرات الفاحصة السيئة لجسد المرأة، و70% لمعاكسات تليفونية، و63% تعرضن لكلام يحمل معنى جنسي. وقالت الدراسة التي صدرت تحت عنوان "التحرش الجنسي في مصر .. الأسباب وأساليب المواجهة"، وأجريت على الجنسين أن 63 % عانين من التتبع، و60 % أكدن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي عن طريق لمس جزء من جسدهن.
كما أظهرت النتائج أيضا أن الطالبات هن أكثر فئة بين الإناث تعرضن للتحرش بنسبة تصل إلى 90 ٪، يليهن فئة العاملات بنسبة 33 ٪، ثم ربات البيوت بنسبة 57 ٪، وأخيرا السائحات بنسبة 99%.
ومن أهم نتائج المسح أن المبحوثات ذكرن أن الإناث في مصر يتعرضن للتحرش بغض النظر عن لبسهن أو مكياجهن أو طريقة كلامهن أو مشيتهن في الشارع، وأصبح 70 ٪ من النساء في مصر لا يشعرون بالأمان في وسائل النقل العام، و 90 ٪ يشعرون بعدم الأمان في الشوارع المصرية.
وطالب أكثر من 70٪ من الإناث الذي شملهم الاستطلاع بإصدار قانون ضد التحرش الجنسي بالإضافة إلى حلول أخرى مقترحة لإنهاء هذه الظاهرة.