من أبرز تصريحات رجب معتوق الأمين العام لنقابات العمال العرب خلال الفترة الماضية لوكالة انباء العمال العرب ووسائل إعلام اخرى قوله أننا فى الإتحاد أعلنا منذ بداية الأحداث موقفنا المؤيد لتحرك الجماهير العربية الواسع، لان هذا التحرك هو أحد مطالبنا، بسبب ما تعيشه الحركة النقابية والعمالية من اوضاع ومن ارتفاع مستوى البطالة والفقر والتهميش او فرص العمل للشباب،وغيرها.. وأضاف : نتفق في الاتحاد على دعم الجماهير لها، لكننا ضد الممارسات القمعية للجماهير، بل نحن مع حرية التعبير عبر التظاهر، خصوصاً أننا جزء من هذه الجماهير، لكننا مع ذلك حذرنا من مغبة سرقة نتائج هذا الحراك ، وبكل أسف وظف بعض التحركات لمصلحة اجندات لم تكن في محلها، وكانت في المكان الذي لا نتمناه ويتمناه الحراك الجماهيري وعن موقع الاتحاد في الحراك العربي، يلاحظ معتوق أن هناك مراجعة من القوى الفاعلة وحركات المجتمع المدني، وتساءل الي اين نحن ماضون، هل النتائج التي حصلت تصبّ في مصلحتنا، أو في مكان آخر؟ وقال:يفترض إجراء حوار حول ما جرى وما يجري. مضيفاً: نحن في المبدأ مع الحركات الجماهيرية والمطالب الاجتماعية والتحوّل السياسي، ومع بناء الدولة المدنية الحديثة، من دون اقصاء او تهميش، ولكننا في الوقت ذاته ضد المشاريع الخارجية مهما كانت اشكالها، ولسنا مع فرض تعميم نموذج ديموقراطي معين يصلح لهذا الوطن ولا يصلح لآخر، نحن مجتمعات لديها ثقافاتها وخصوصياتها وتاريخها، وبالتالي هذا هو مصدر أي تغيير نحو التطور. ويعتبر معتوق أن ما يحصل في العالم العربي هو صراع على السلطة ما بين الحركات الإسلامية والقوى السياسية العلمانية، ففيما يبدو أن هذه الحركات الاسلامية تريد فرض مشروعها على المجتمع ومكوناته وترى انه يصلح للمنطقة العربية، ترى فيه القوى الأخرى إقصاء لها لا ينسجم مع طروحاتها. والمطلوب هنا حوار وطني ضمن كل بلد عربي بعيداً عن لغة التخوين واستخدام العنف، وإذا ما أحسنا ادارة الحوار بشكل سلمي وديموقراطي نصل الى نتائج تسهم في بناء الدولة الحديثة. و يؤكد معتوق على ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هو دائما مع الديموقراطية والاستقلالية والحرية للحركة النقابية العربية، وخلافنا مع التعددية، ينبع من هاجس وقلق وخشية من تشرذم الحركة النقابية العربية، وهو ما تحرص عليه بعض الحكومات العربية وتضعها في موقع مواجهة منظمات نقابية ضعيفة. ومن ابرز تصريحات "معتوق " ايضا خلال الفترة الماضية تتركز فى 10 عناوين هى :"1" ندعم مطالب العمال العرب فى قهر الفقر والبطالة والقضاء على الفساد وتوسيع نطاق الإصلاح السياسى ولكن مع الحفاظ على الوحدة ونبذ التفتيت والتقسيم. "2":التعامل مع الهستدروت الاسرائيلى خط احمر وجهات خارجية وراء انتشار دعاوى التعددية النقابية فى عالمنا العربى "3"مطلوب توافق عربى وإرادة سياسية لاستغلال الموارد البشرية العربية ورسم سياسات اقتصادية تدعم الوحدة "4"الحراك النقابي الذي تشهده بلدان الربيع يبشر بتطور اداء الحركة النقابية العمالية وعلينا بقليل من الصبر و النتيجة فى النهاية ستكون فى صالح العمال "5"نحن نرفض اية حالات خرق للحريات النقابية واستعمال العنف ضد العمال ومواجهة تظاهراتهم بالقوة "6"نسبة البطالة في الوطن العربي بين 15-20%مقابل 6% عالمياً ، ومن المتوقع ان يصل عدد المتعطلين خلال العام الحالي الى 25 مليون عربي،ومطلوب استحداث 5 ملايين فرصة عمل سنوياً "7"الكويت سباقة بالاعتراف بحق التنظيم النقابي والبحرين اقرت التعددية ،وسلطنة عُمان انشأت اتحاد منذ 2010 وفي السعودية توجد اللجان العمالية وهذا امر جيد "8": ما جري من نقاش في ورشة العمل النقابية النسائية ببيروت يعتبر تحولا كبيرا في تعاطي"الدولي لنقابات العمال العرب" مع تشجيع المرأة العاملة على الانخراط في العمل النقابي لكنه كشف عن إيجاببيات وسلبيات كثيرة "9":العمال العرب"هم أدوات البناء والتعمير والإنتاج والتحرر إنتفضوا غضبا على "غزة"..ومطالبنا مواقف وطنية من صناع القرار من الحكومات العربية ..ولابد من ضغط لنصرة القضية الفلسطينية والإعتراف بها دوليا. "10"على "الاتحاد الدولي" وبعض المخبرين والنقابات الصفراء المتواطئة معه ان يعيد النظر في كل سياساته مع المنظمات النقابية العمالية الافريقية والعربية خاصة بعد الموقف الموحد فى "مؤتمر الجزائر"وعليه ان يعود الى انتهاج سياسة التضامن والحوار