فى عيد ميلادها.. حكايات وأسرار فى حياة نانسي عجرم

تحتفل اليوم المطربة نانسي عجرم بعيد ميلادها ال 39، حيث أنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1983، بمنطقة الأشرفية فى لبنان وهى الابنة الكبرى إلى جانب شقيقين هما نبيل ونادين.
كانت موهبة نانسى عجرم تلقى بظلالها على حياتها منذ الطفولة حيث تقديم لمسابقة الأطفال فى سن الثامنة لتظهر على شاشة التيلفزيون الوطنى فى لبنان ثم شاركت فى مسابقة تلفزيونية أخرى فى لبنان تحت عنوان "نجوم المستقبل"، أدت حينها أغنية لأم كلثوم وفازت فى المسابقة حاصلة على الميدالية الذهبية؛ ما شجعها لاحقا على التركيز فى تدريب صوتها أكثر ومتابعة التمارين الصوتية كون الغناء أهم أحلامها وكان ذلك فى سن الثانية عشر من عمرها.
وتظل بداية نانسى عجرم الفنية هى الأكثر جدلا حيث خرجت على جمهورها من خلال اغنية بعنوان "اخاصمك اه" والتى كانت وقتها أغنية مختلفة عن السائد ولاقت حالة من الهجوم الشرس من قبل المبدعين والوسط، وجاء ذلك بعد ان قدمت أولى البوماتها الغنائية "محتاجلك"، ثم تبعته بالبوم آخر هو "شيل عيونك عنى".
وحققت نانسى عجرم نجاحا كبيرا بعد تقديمها لهذه الأغنية وكانت سبقتها أيضا أغنية "يا سلام" التى حققت أيضا نجاحا وكان السبب الأكبر لهذا النجاح مدير أعمالها جيجى لامار الذى وضعها على الطريق الصحيح من خلال خوضها أفكار مختلفة وخارج الصندوق، وتوالت بعد ذلك البومات نانسى عجرم التى حققت نجاحا كبيرا عبر اليوتيوب أو تطبيق انغامى.
ولم تكتف نانسى عجرم بتقديم أغانى للكبار حيث حرصت أيضا على تقديم عدد من أغانى الأطفال ولعل من أبرز هذه الأغانى والتى لاقت أيضا نجاحا كبيرا "شخبط شخابيط" وأطلقت فى 2008 ألبوم آخر باسم "بتفكر فى إيه" الذى حاز على جائزة الموسيقى العالمية لأول مرة وقد تضمن 14 أغنية منها ابن الجيران وأغنية لمسة إيد وأغنية مين دا يلى نسيك كما حاز الألبوم على جائزة World Music Awards.
في الحادية عشرة من عمرها شاركت في برنامج نجوم المستقبل وأخذت الميدالية الذهبية في فئة الطرب، بعدها اختفت عن أعين الجمهور وبدأت في دراسة فن الصوت والموسيقى وكان عمرها آنذاك أقل من 18 عاما ونقابة الفنانين اللبنانيين المحترفين قبلتها كعضوة و«أن تكون استثنائية». أطلقت ألبوم محتجالك ثم شيل عيونك عني، تعرفت على مدير أعمالها الحالي جيجي لامارا أثمر هذا التعاون بينها ألبوم يا سلام الذي أطلقها للشهرة.
وابرز خطوات نانسي الفنية هى في عام 2003 أطلقت ألبومها الثالث يا سلام المتضمن أغنية «أخاصمك آه» والذي حقق نجاح وانطلاقا لها ولشهرتها وضم الكليب الخاص بها رقصات إثارة وإغراء لكنها في كليبات «يا سلام» و«ياي سحر عيونو» فقد كانو كليبات رومانسية عاطفية مما شكّل بداية مشوارها الرومانسي.
وفي عام 2004 أطلقت ألبومها الرابع آه ونص المتضمن بعض الكليبات، وفي العام الموالي تعاقدت مع شركة كوكاكولا وأطلقت أغنية «قول تاني كده» وقد تم تصويره كفيديو كليب.
وفي عام 2006 أطلقت أغنية منفردة «إنت مصري» تزامنًا مع بطولة كأس الأمم الأفريقية، حققت الأغنية شهرة بالرغم ان كلمات الأغنية لا تمت للرياضة بأية صلة حيث أن كلمات الأغنية تتحدث عن الشعب المصري وانتمائهم لبلدهم بصفة عامة، ثم أطلقت البوم يا طبطب ودلع وشاركتها نادين لبكي، وتم تصوير كليب باسم الألبوم وثان باسم «معجبة مغرمة» واستخدم هذا الكليب في الدعاية لشركة كوكاكولا، وأغنية «احساس جديد» من أشهر الأغاني التي قدمتها في كليب تصور فيه بأنها تحب أصما تتواصل معه بلغة الإشارة.
في يونيو 2007 أطلقت ألبوم شخبط شخابيط الذي خصصت أغانيه للأطفال. وفي عام 2008 أطلقت ألبومها بتفكر في إيه وصورت لأغانيه عدة كليبات مثل: «بتفكر في إيه»، «لمسة ايد»، «ابن الجيران»، «ماشي حدي»، وقد فازت بجائزة ورلد ميوزك أوردز لعام 2008 عن ألبومها بتفكر في إيه بعد أن حققت مبيعات عالية بوقت قياسي.
وفي عام 2010 أطلقت ألبومها الثامن نانسي 7 وهذا الألبوم حقق مبيعه 5 ملايين نسخة بوقت قصير جدا وحققت رقم قياسي آخر، كما حازت على جائزة الورلد ميوزك أوردز للمرة الثانية لعام 2011.
تزوجت نانسى عجرم من طبيب الأسنان اللبنانى فادى الهاشم فى عام 2008، بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات بينهما قبل الزواج وكانت نانسي عجرم قد تعرفت على زوجها للمرة الأولى خلال زيارتها لعيادته كونه طبيب أسنان فتعززت العلاقة بينهما عبر التواصل المستمر وثم تحولت العلاقة بين الطبيب والزائرة، إلى صداقة مقربة بينهما، حتى عزم فادى طلب يدها للزواج خلال حضورهما لحفلة عيد الميلاد (Christmas)، حينها قدم لها خاتما من الألماس تعبيرا عن رغبته بأن تكون زوجته المستقبلية، ووافقت نانسى على طلبه وتزوجا عام 2008 واسفرت هذه الزيجة عن ثلاث بنات هن إيلا وميلا وليا.
كشفت الفنانة نانسي عجرم، العديد من تفاصيل حياتها الشخصية وعلاقتها ببناتها الثلاث، في حوار خاص مع صبري زكي، على راديو إنرجي 92.1.
وقالت عجرم، إنها أم تقليدية مع بناتها الثلاث، متابعة: «ببرق لهم لو طلبن أشياء صعبة أمام الضيوف، مثل باقي الأمهات، وأهددهن بمغادرة المنزل بسبب شقاوتهن وبقولهم هسبيلكم البيت وهامشي».
وأشارت إلى أنها تجبر بناتها على أكل الوجبات التي لا يحبونها، كما تعثر على أشيائهن الضائعة مرددة عبارة «لو قمت وجبتها لكم» الكلاسيكية، مؤكدة أنها ليست متساهلة مع بناتها.
ولفتت إلى أنها تعتبر نفسها أمًا محافظة، وتميل لأساليب التربية القديمة، مشيرة إلى أنها تمزج ما بين القسوة مع الحوار في طريقة عقابهن.
وأوضحت أن ابنتها الوسطى "إيلا" تمتلك ميولًا فنية، وتحب الطبخ والغناء والرسم، أما ابنتها الصغرى «ليا» فهي عنيدة للغاية وتحب الضجيج، وابنتها الكبرى "ميلا" هي الأكثر هدوءًا وتحب النوم.
وذكرت أن أجمل ذكريات طفولتها مع أسرتها في منطقة "وطا الجوز" الجبلية، قائلة إنها تحب تناول الجبن والبطيخ، إلى جانب فواكه المانجو المصرية، خاصة "الفص".