منه المحرم والمكروه.. تعرف على أنواع الصيام

أعاد برنامج (حديث الصيام ) عبر إذاعة القرآن الكريم، تقديم حديث للشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق وهو عن أنواع الصيام.
حيث قال إن الصيام من أفضل الطاعات وينقسم إلى أقسام فهناك صيام فرضه الله علينا وهو صيام رمضان لقوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .
وذكر أن الصوم المفروض ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهو صوم رمضان وصوم الكفارات وصوم النذور وهناك صوم منهى عنه وله صور متعددة ومن هذه الصور صيام يوم العيدين فقد نهى النبى عن صيام يومين هما يوم الأضحى ويوم الفطر فصوم هذين اليومين يعتبر من الصيام المحرم وكذلك نهى النبى عن صيام أيام التشريق : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ، وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
وقال إن الصيام المكروه هو إفراد يوم الجمعة أو السبت بالصيام وكراهة إفراد يوم الجمعة بالصوم لأنه يوم عيد أسبوعي للمسلمين أما كراهة إفراد يوم السبت بالصيام لما ورد عن رسول الله "لا تصوموا السبت إلا فيما افترض عليكم".
وكراهة إفراد هذين اليومين بالصوم تنصب على من كان متطوعا أما فى صيامهما قضاء أو تطوعاً أو نذراً أو كان أحدهما فى يوم عرفة أو عاشوراء فلا كراهة فى صومهما.
كذلك نهى النبى عن صيام الدهر اي صيام السنة كلها لقولة صلى الله عليه وسلم ( لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ )فمن أفطر يوم العيد وايام التشريق انتهت الكراهة اذا كان لدية القدرة على ذلك.
كذلك نهى النبى عن صوم المرأة وزوجها حاضر الا بإذن لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ".
وذكر أن هناك صيام مستحب كصيام شهر المحرم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) ومن الصيام المستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهى الأيام البيض أي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربى وسميت بذلك لأن القمر يكون فيها أكثر ضياء.