علّق البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على الأوضاع المضطربة في إثيوبيا، بعد شن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد عمليات عسكرية واسعة ضد ما تعتبرهم "انفصاليين" بإقليم تيجراي. وقال البابا فرنسيس في تغريدة على تويتر: "أتابع بقلق الأخبار الواردة من إثيوبيا.. أحثكم على نبذ تعزيز عملية النزاع المسلح.. وأدعو الجميع للصلاة والاحترام الأخوي والحوار ووقف الخلافات سلميًا". يأتي ذلك بعد نزاعات مسلحة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، في الإقليم الذي يطالب باستقالاله، وأجرى انتخابات لتشكيل حكومة منفصلة مؤخرا، بعد تأجيل الانتخابات العامة في البلاد على خلفة أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19". وقرّر رئيس الوزراء الإثيوبي إقالة قائد الجيش ورئيس المخابرات وعدد من المسؤولين العسكريين، على خلفية تصاعد الاشتباكات العسكرية في إقليم تيجراي. وتبنى البرلمان الإثيوبي، أمس السبت، قرارًا، بإقالة الحكومة المحلية والبرلمان في تيجراي؛ وذلك بعد أيام قليلة على عملية للجيش الإثيوبي في الإقليم الواقع شمالا، بأمر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وصدّق البرلمان الإثيوبي، على قرار حل الحكومة والبرلمان المحليين في تيجراي، وتشكيل إدارة انتقالية"، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأودى القتال العنيف بين الجيش والقوات الموالية لجبهة تحرير تيجراي الحاكمة في المنطقة بحياة العشرات هذا الأسبوع، وفقًا لدبلوماسيين أجانب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن الحكومة "اضطرت إلى اتخاذ تدابير تتعلق بسيادة القانون للرد بشكل فعال على الأعمال القتالية المستمرة التي ترتكبها جبهة تحرير شعب تيجراي في انتهاك دستور جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية".