صرح رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارلز ميشيل، بأن المجلس يُتابع تطورات الكارثة الإنسانية التي حلت في تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة إزمير التركية، مشيرًا إلى أن المجلس على استعداد لمساعدة تركيا، وإرسال الدعم. وقال ميشيل، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نُراقب عن كثب الآثار المدمرة لزلزال بحر إيجة على سواحل اليونان وتركيا»، مضيفًا: «الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدة». وذكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، في تغريدة على حسابه على تويتر، أن دول الحلف مستعدة لدعم اليونان وتركيا، موضحا أنه يشعر بحزن عميق بسبب الدمار الذي خلفه الزلزال، قائلا: "قلبي مع المتضررين من الزلزال". وأوضح موقع «جمهورييت» التركي، أن وزير الداخلية الفرنسي، أرسل رسالة دعم إلى تركيا، أعلن فيها وقوفه بجانب الشعب التركي واليوناني، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، «لقد ضرب زلزال قوي تركيا والجزر اليونانية... وتقف فرنسا إلى جانب الشعبين التركي واليوناني في مواجهة هذا الاختبار الصعب». اقرأ أيضاً * عاجل.. أردوغان سرق ذهب ليبيا.. ومطالب بمحاكمته * غير متوقع.. أول رد فعل ل «اليونان» على زلزال تركيا المدمر * عاجل.. أول رد فعل ل «إسرائيل» بعد زلزال تركيا المدمر * فرنسا تحذر مواطنيها :أنتم مستهدفون في كل مكان * أول تعليق من النني على ارتدائه شارة قيادة أرسنال * أول تعليق ل «السعودية» على زلزال تركيا المدمر * لأول مرة.. عائلة المتهم في حادث "نيس " الإرهابي تكشف أسراره * بعد إصابة أحمد أحمد.. مسحة كورونا تحدد موقف هاني أبو ريدة * رسميا.. الزمالك يواجه الرجاء 4 نوفمبر والنهائي 27 من نفس الشهر * عاجل .. تهديدات جديدة للشرطة الفرنسية .. تعرف على التفاصيل * عاجل.. تعرف على حصيلة الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا * عاجل.. أول تعليق من «أردوغان» على الزلزال العنيف الذى دمر تركيا وأكد الوزير الفرنسي، أنه إذا طلبت حكومات هذه الدول أي دعم، ستقوم فرنسا بإرسال مساعدات فورية إليهم. وأجرى رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس اتصالا هاتفيا بالريس التركي، وقال له: "بغض النظر عن خلافاتنا، فهذه هي الأوقات التي يجب أن يكون فيها شعبنا معا، ونحن على استعداد لإرسال جميع أنواع المساعدة". من جانبه، عرض وزير الخارجية اليونانية، نيكوس دندياس، مساعدة بلاده لتركيا، وذلك في اتصال هاتفي بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، مؤكدًا تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، فيما أكد الوزيران أنهما سيبقيان على اتصال لتبادل الدعم إذا لزم الأمر.