قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة "حياة كريمة" انطلقت بتوجيه رئيس الجمهورية في بداية عام 2019 لتقدم حلولا عاجلة لمشكلة الفقروأبعاده في القري الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن المبادرة اكتسبت أهمية كبرى حيث إنها وفرت نوعا من الحماية الاجتماعية لتخفيف حدة الآثار السلبية التي نتجت عن التحولات الاقتصادية التي شهدها المجتمع المصري خلال السنوات السابقة، كما زادت أهميتها خلال عام 2020، حيث مثلت آلية لتخفيف التداعيات الاقتصادية لتفشي وباء فيروس كورونا. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في افتتاح المرحلة الثانية من مشروعات التنمية المتكاملة بمحافظة سوهاج، في إطار المبادرة الرئاسية لتطوير القري الأكثر احتياجا "حياة كريمة" أن المبادرة سعت من خلال الوزارة لتوسيع قاعدة مشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تنفيذ أعمال المبادرة، وأيضا المساهمة في تمويلها بنسب تتراوح بين 15٪ و20٪، وفقا للقدرات المالية لكل جمعية، حيث شارك في تنفيذ أعمال السنة الاولي 22 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة لمشاركة مؤسسة العربي بنسبة تمويل 100٪، وبقيمة إجمالية بلغت 5 ملايين جنيه. وأوضحت نيفين القباج، أن الجمعيات الأهلية سارعت لتنفيذ أنشطة إضافية، لم تكن مخططة ضمن أنشطة المبادرة. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن المبادرة في السنة الاولي استهدفت 143 قرية من القري الأشد احتياجا.