بحث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك مع الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية، جوسيب بوريل، فرص التعاون الجديدة التي يفتحها قرار واشنطن رفع الخرطوم من قائمة الإرهاب. واستعجل الممثل السامي واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، لضمان تعزيز وإنجاح الانتقال التاريخي نحو السلام والديمقراطية في البلاد. وقال حمدوك خلال تغريدة بحسابه الرسمي على تويتر إن حواره مع المسئول الأوروبي ركز حول قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون التي تأتي عقب هذه الخطوة. بدوره، قال بوريل في تغريدة مماثلة إن محادثته الهاتفية مع رئيس الوزراء السوداني أعاد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة إزالة اسم الخرطوم عاجلا من قائمة العقوبات الأمريكية. وأوضح بوريل أنه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان، وجدد الدعم الأوروبي للخرطوم في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية. اقرأ أيضاً * بايرن ميونيخ ضد اتليتكو مدريد..التشكيل المتوقع للبافاري * عاجل.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف موعد توقيع اتفاق التطبيع مع السودان * لأول مرة.. السودان يكشف عن مصدر الأموال المدفوعة لأمريكا لرفع اسمه من قائمة الإرهاب * عاجل.. أول تعليق ل «الإمارات» على قرار رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب الأمريكية * سفير مصر بالخرطوم: إزالة السودان من قائمة الإرهاب بداية عهد من التنمية * مصر ترحب برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب * مصر تهنىء السودان بعد رفع إسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب * السودان يرحب بإعلان ترامب عن رفع اسمه من قائمة الإرهاب * حمدوك: رفع السودان من قائمة الإرهاب يفتح الباب لإعفائها من ديون خارجية بقيمة 60 مليار دولار * السودان يكشف موقفه من التطبيع مع إسرائيل * أول تعليق من السودان على إعلان ترامب عن رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب * كافاني وماجواير وجرينوود يغيبون على رحلة يونايتد لفرنسا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، الإثنين، أن اسم السودان سيرفع من قوائم الدول الراعية للإرهاب بمجرد دفع 335 مليون دولار كتعويضات لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم. ووضع السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية، بسبب علاقة النظام السابق بمنظمات إرهابية مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامة بن لادن في البلاد بين 1992 و1996.