تجاوزت الوفيات التي تعزى بشكل مباشر أو غير مباشر للموجة الأولى من جائحة "كوفيد 19" في 21 دولة غنية في أوروبا وأمريكا، المعدلات الحكومية بنسبة 20 في المائة في المتوسط ، وفقا لدراسة نُشرت اليوم الأربعاء. بالنظر إلى الفترة من منتصف فبراير حتى مايو من هذا العام، قال الباحثون إن هناك 206 آلاف حالة وفاة أكثر مما كان متوقعا دون الوباء، لافتين إلى تسجيل 167 ألف وفاة مرتبطة بالفيروس فقط، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". يعود سبب العديد من حالات الوفاة التي لم تحتسب (40 ألفا) إلى "كوفيد- 19" ولكن لم يتم إدراجها على هذا النحو، خاصة في وقت مبكر من الوباء عندما لم تتمكن المستشفيات المكتظة في بعض الدول من اختبار المرضى بشكل منهجي. يمكن أن يكون البعض الآخر ناتجا عن اضطرابات في الرعاية الصحية، مثل فقدان علاجات السرطان أو عدم قدرة المرضى على الوصول إلى خدمات الطوارئ بعد نوبة قلبية أو حادث. اقرأ أيضاً * «الصحة العالمية» توصي بمنع ارتداء الأطفال الكمامة * «كورونا» يجبر فرنسا على إعلان حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة * أرقام صادمة.. هذا ما فعله «كورونا» بقطاع السياحة في إسرائيل * بعد تفشي كورونا.. تونس تُعلن حظر تجوال وتعليق صلاة الجمعة بالمساجد * الأطباء يعلنون الثورة.. والشرطة تعتقلهم.. كورونا تهز عرش أردوغان * الصحة تعلن بلوغ نسبة الشفاء من كورونا بمستشفيات العزل 93.3 % * خطير.. بريطانيا تُسجل 19,724 إصابة جديدة بفيروس كورونا * لاعب آخر في يوفنتوس يلحق برونالدو ويصاب بفيروس كورونا * معيط: تحقيق فائض أولي في الموازنة رغم تداعيات كورونا * السعودية تُسجل 501 إصابة جديدة بكورونا * عاجل.. روسيا تُسجل لقاح ثاني ضد فيروس كورونا * آخر تقاليع كورونا.. مسنان يقيمان حفل زفاف للمرة الثانية وقضاء شهر عسل بعد مرور 13 عامًا وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ماجد عزاتي، أستاذ الصحة البيئية العالمية في كلية لندن الإمبراطورية إن "تأثير الوباء على الوفيات يتجاوز العدوى وحدها لأنه يؤثر على الموت بطرق غير مباشرة". تفاوتت نسبة الوفيات الزائدة من جميع الأسباب خلال فترة ال15 أسبوعا المشار إليها عبر الدول التي تم فحصها. وكانت أعلى معدلاتها في إسبانيا وإنجلترا وويلز، حيث شهدت كل منهم 100 وفاة "إضافية" لكل 100 ألف شخص، أي ما يزيد بنحو 37% عما كان متوقعا إذا لم يحدث الوباء