تخطى عدد الإصابات في البرازيل 5 ملايين إصابة حتى الآن، مع اقتراب عدد الوفيات من 150 ألف حالة وفاة في البرازيل فقط، منذ بداية اندلاع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حتى الآن، لتحتل البرازيل بذلك المرتبة الثالثة في الدول الاكثر تضررا من كورونا بعد الولاياتالمتحدة والهند. ووفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن ارتفاع إجمالي عدد الإصابات إلى 5000694، واتُهم الرئيس جاير بولسونارو بالتقليل من مخاطر الفيروس طوال الوباء ، متجاهلًا نصائح الخبراء بشأن التدابير الاحترازية. وعلى المستوى الشخصي، رفض بولسونارو انتقادات أسلوب تعامله مع الوباء، وكان قراره المعارض للإغلاق لعدم التأثير على الاقتصاد كان مثيرًا للانقسام والجدل إلى حد كبير. وقالت الوزارة إن البرازيل سجلت يوم الثلاثاء 734 حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد المتوفين إلى 148228، ويوجد في البرازيل أكبر عدد من الوفيات في أمريكا اللاتينية، وكانت ولاية ساو باولو هي الأكثر تضررًا، حيث سجلت حوالي 36000 حالة وفاة، تليها ريو دي جانيرو بحوالي 19000. اقرأ أيضاً * معيط: الحكومة حريصة على توفير السيولة النقدية اللازمة للهيئات السلعية والخدمية المختلفة * بقيادة نيمار وفيرمينو وكوتينيو..البرازيل تمطر بوليفيا بخماسية في تصفيات كأس العالم * حقيقة تأجيل الدراسة في الجامعات بسبب فيروس كورونا * نجم البرازيل: من المؤسف غياب جماهيرنا في تصفيات المونديال * الصحة: تسجيل 106 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و12 حالة وفاة * أرقام مرعبة والاكتئاب سيطر.. فيروس كورونا "جنن"البشرية في اليوم العالمي للصحة النفسية * نيمار جاهز لقيادة هجوم البرازيل أمام بوليفيا.. الليلة * إبراهيموفيتش يعلن تعافيه من فيروس كورونا * «كورونا» يفتك بالقارة العجوز.. تسجل 100 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة * السعودية: تسجيل 407 إصابات جديدة بفيروس كورونا * البرازيل تصطدم ببوليفيا فجرًا بتصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2020 * ترامب يُجري فحصاً جديداً لفيروس كورونا وتعد الأرقام في البرازيل أسوأ بكثير مما هي عليه في أوروبا، ولكن الحياة في البرازيل تبدو وكأنها تعود إلى طبيعتها، فقد بدأت المتاجر والمطاعم وبعض المدارس في إعادة فتح أبوابها، على الرغم من الانتقادات الأولية حول طريقة تعامل الرئيس جايير بولسونارو مع الأزمة، وقلل من أهمية الفيروس منذ البداية، ارتفعت معدلات موافقته بالفعل بفضل المنح الحكومية السخية لنحو 60 مليون عامل غير رسمي. السؤال هو ما إذا كان هذا الدعم سيستمر حيث تبدأ الحكومة في خفض المدفوعات بينما ترتفع البطالة، وفي أغسطس الماضي، دافع نائب الرئيس البرازيلي هاملتون موراو عن تعامل الحكومة مع الوباء، وألقى باللوم على عدم الانضباط بين البرازيليين بسبب الفشل في الحد من انتشار كوفيد -19 من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي.