سجلت القارة الأوروبية للمرة الأولى أكثر من 100 ألف إصابة بكورونا في يوم واحد. وبحسب قناة "روسيا اليوم"، واصلت الإصابات في أنحاء أوروبا الزيادة على مدى الأيام السبعة الماضية، وتركزت في بريطانياوروسيا وإسبانيا وفرنسا، حيث سجلت كل دولة منها أكثر من 10 آلاف حالة يوميا على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وسجلت القارة الأوروبية حتى الآن 16 بالمئة من إجمالي إصابات كورونا في العالم ونحو 22 بالمئة من الوفيات بالمرض. وأمس الخميس عندما تخطت الحالات اليومية في القارة المائة ألف كانت أوروبا الشرقية أكثر منطقة تضررًا بأكثر من 33600 حالة. اقرأ أيضاً * السعودية: تسجيل 407 إصابات جديدة بفيروس كورونا * البرازيل تصطدم ببوليفيا فجرًا بتصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2020 * ترامب يُجري فحصاً جديداً لفيروس كورونا * عاجل .. زلزال جديد يهز اسرائيل .. تورط مسئول كبير فى قضية فساد بسبب كورونا * مايا مرسى: فخورة بحصول مصر على المركز الأول بتقرير للأمم المتحدة لمساندة المرأة خلال أزمة كورونا * غرفة من الأسرار المغلقة في حياة للملكة إليزابيث الثانية.. حكاية حبيبها السري قبل أن تصبح ملكة * شرط وحيد لاستئناف ترامب لحملته الانتخابية..تعرف عليه * أزمات كيم كارداشيان عرض مستمر.. كواليس غضب الجمهور بعد بتصريحاتها المثيرة عن كورونا * أزمات كيم كارداشيان عرض مستمر.. كواليس غضب الجمهور بعد بتصريحاتها المثيرة عن كورونا * كورونا تضرب ميلان وإنتر قبل ديربي الغضب * فيروس كورونا يصيب لاعب النجم الساحلي * حالة كورونا بمعسكر المنتخب المغربي وكان متوسط العدد اليومي لحالات الإصابة في أوروبا عند 78 ألف حالة في بداية أكتوبر مقارنة بمتوسط بلغ 47500 حالة في سبتمبر. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مرة أخرى في العديد من المدن العالمية التي عانت من قسوة موجته الأولى في بدايات العام الجاري قوضت ثقة العلماء فيما يسمى ب"مناعة القطيع" أو تحقيق شكل من أشكال الحماية. وقالت الصحيفة (في سياق تقرير لها نشرته على موقعها الالكتروني في هذا الشأن) إن مدينة "ماناوس" البرازيلية على سبيل المثال، والواقعة في قلب غابات الأمازون المطيرة، شعرت لفترة قصيرة ببصيص أمل لدى بحثها عن مناعة قطيع ضد كوفيد -19. فبعد موجة مدمرة في مايو الماضي تسببت في مقتل حوالي 3400 شخص وإصابة عدد أكبر بكثير، انخفض انتشار الفيروس بسرعة، مما دفع بعض العلماء إلى وضع نظرية مفادها أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة قد وصلت إلى شكل من أشكال المناعة الجماعية. مع ذلك، أضافت الصحيفة:" أن هذه الفرضية أضحت الآن موضع شك لأن عودة ظهور الحالات في ماناوس طرحت العديد من التحديات الجديدة والأسئلة الصعبة أمام السلطات والعلماء وصناع السياسات في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يتجهون نحو سياسات مناعة القطيع كبديل لعمليات الإغلاق القاسية".