أدت موجة من الإصابات بفيروس كورونا في البيت الأبيض بين كبار مساعدي الرئيس الأمريكي ترامب ومعاونيه في المكتب الصحفي إلى خلو الجناح الغربي، الذي يوجد به المكتب البيضاوي، تقريبا. وجاءت الإصابة الأخيرة يوم الثلاثاء عندما أعلن ستيفن ميلر كاتب خطب ترامب والمتشدد إزاء قضايا الهجرة إصابته بفيروس كورونا. وقالت شبكة (إيه.بي.سي نيوز) إنها أحصت 23 إصابة بكوفيد-19 في البيت الأبيض حاليا بمن فيهم ترامب وزوجته ميلانيا. وحاول ترامب استخدام إصابته بالفيروس لتحقيق مكاسب سياسية، إذ خرج على نحو درامي في وقت الذروة من مستشفى والتر ريد العسكري يوم الاثنين وخلع الكمامة أمام الكاميرات عند عودته إلى البيت الأبيض. اقرأ أيضاً * آخر تقاليع كورونا.. حكاية الشاب الذى تبنى «وزتين» في واقعة فريدة من نوعها * كبير أطباء أمريكا يهاجم ترامب ويتهمه بنشر فيروس كورونا في البيت الأبيض * الاتحاد الإيطالي يعلن خضوع منتخب الشباب للعزل إثر ظهور حالتي إصابة بكورونا * ليبيا تسجل 1045 إصابة جديدة بفيروس كورونا * آخر تقاليع كورونا.. على مساحة 500 فدان عروسان يحتفلان بزفافهما في «توك توك» * اليوم.. مطار القاهرة يسير 173 رحلة دولية لنقل 19574 راكبا * عاجل.. كورونا يجتاح البيت الأبيض ويصيب رجال ترامب * عاجل ..بايدن يرفض إجراء المناظرة الثانية ويشترط "فحص ترامب " * الصحة: تسجيل 121 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و 11 حالة وفاة * فرنسا تُسجل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا * الفحوصات الطبية تكشف المزيد من المصابين بكورونا داخل البيت الأبيض * مستشار الرئيس للصحية: بروتوكول علاج ترامب جزء من البروتوكول المصرى لعلاج كورونا وصور نفسه على أنه رجل انتصر على المرض وأصبح أقوى من ذي قبل. وقال في تغريدة تعرضت لانتقادات واسعة النطاق يوم الاثنين «لا تخافوا من كوفيد. لا تدعوه يهيمن على حياتكم». لكن تعامل ترامب مع الفيروس منذ أن بدأ في الظهور في وقت مبكر هذا العام قوبل بتشكك عميق من الأمريكيين الذين أخبروا منظمي استطلاعات الرأي أنه قلل من شأن الكارثة، ولم يفعل ما يكفي للقضاء عليه وفشل في التعبير عن تعاطفه مع أكثر من 210 آلاف توفوا جراءه. يقول المستشارون إن ترامب أراد التحدث عن قضايا أخرى بدلا من الفيروس في هذه المرحلة من الحملة للضغط على بايدن. لكن مرضه- إلى جانب مرض مساعديه في البيت الأبيض حيث شق الفيروس طريقه عبر أحد أكثر المباني أمانا في العالم- دفع الوباء إلى مركز الصدارة. وكان لغياب ترامب عن الحملة الانتخابية ثمن باهظ بالنسبة له أيضا. إذ كان من المتوقع أن يزور هذا الأسبوع الولاياتالغربية لجمع ملايين الدولارات لحملة تواجه عجزا مقارنة مع حملة بايدن جيدة التمويل. وأشار أحد المستشارين إلى أنه قبل أربع سنوات تقريبا في عام 2016، واجهت حملة ترامب مصاعب جمة بعد ظهور تسجيل مصور تباهى فيه ترامب بملامسة النساء. لكنه استمر في التغلب على الصعاب وفاز في الانتخابات في آخر الأمر. وقال المستشار «إنه رجل العودة الحقيقي وإذا كان بإمكان أي شخص استعادة مكانته السابقة فإنه هو». ولكن مع إظهار استطلاعات الرأي على مستوى البلاد تقدم بايدن عليه بفارق ملحوظ في عدد من الولايات المتأرجحة، يبدو أن مهمة ترامب شاقة هذه المرة.