كشفت شركة «كوتش» التركية للمقاولات، اليوم الثلاثاء، عن انتهائها من 75 % من أعمال البناء في مجمع قصور لصالح العائلة القطرية المالكة، بمقاطعة يالوفا بمدينة إسطنبول، الذي تبلغ مساحته 10 آلاف متر مربع. وقال موقع «جمهورييت» التركي، إن «كوتش» للإنشاءات أعلنت توقيعها عقد تنفيذ مشروع مجمع القصور الملكية القطري مع عائلة آل الثاني الملكية القطرية، وأنها استطاعت في فترة زمنية قصيرة تنفيذ 75% من الإنشاءات في «ذلك المشروع المهم». قصر وأوضحت «كوتش» أنه من المقرر أن تبلغ مساحة غرف الاجتماعات وحدها 3 آلاف متر مربع، وكذلك تبلغ مساحات غرف النوم، كما تم تخصيص 500 متر مربع للمناطق الخضراء والمساحات المفتوحة. اقرأ أيضاً * الأسد: أردوغان هو المسئول عن اشتعال الصراع في ناجورني كاراباخ * بالصور.. أذربيجان تُدمر مركبات عسكرية أرمينية * صفعة على وجه أردوغان..كندا تُعلق تصاريح تصدير الأسلحة إلى تركيا * سري للغاية.. تفاصيل لقاء «أردوغان» والأمين العام لحلف الناتو * أردوغان يُشعل الصراع: أرمينيا تتلقى دعمًا من إسرائيل وقبرص واليونان * الفاشل..اردوغان يقود الاقتصاد التركي للانهيار * كواليس لقاء السراج وأردوغان بأنقرة * عاجل وخطير.. تفاصيل انقلاب إسرائيل على «أردوغان» * عاجل وخطير.. تفاصيل لقاء أردوغان والسراج في إسطنبول * أردوغان يتحدي.. سفينة «أوروتش رئيس» تعود إلى شرق المتوسط مجددًا * الرئاسة التركية : ماكرون يريد التخلص من أردوغان بالضربة القاضية * الشيطان فقد النطق .. وزير الخارجية الأمريكي يوبخ أردوغان.. ويوجه له تحذير شديد اللهجة ونشرت «كوتش» صورًا للمشروع الضخم الذي يقام في مدينة إسطنبول، مؤكدة على تفرد وجودة الهياكل المصممة خصيصًا لصالح قصر العائلة القطرية. كانت صحيفة «سوزجو» التركية، قد كشفت نهاية العام الماضي 2019، إن والدة الأميرة القطري الشيخة موزة، اشترت قطعة أرض تقدر مساحتها ب44 فدانًا وتقع على طريق قناة إسطنبول، في ديسمبر من العام الماضي 2018، في صفقة سرية تمت بعد حوالي شهر من إنشاء موزة لشركة بمنطقة باشاق شهير بمدينة إسطنبول برأس مال يقدر ب100 ألف ليرة تركية. وأعد اتحاد غرف المهندسين المعماريين الأتراك، في ديسمبر من العام الماضي، عريضة شعبية لوقف مشروع قناة إسطنبول، وتوافد المواطنون الأتراك إلى مديرية محافظة إسطنبول للبيئة والتحضر للتوقيع على هذه العريضة، بدعوة من رئيس بلدية إسطنبول، إكرم إمام أوغلو، الذي أكد رفضه لمشروع القناة التي أطلقت عليها المعارضة «قناة موزة»، في إشارة لاستيلاء والدة الأمير القطري على الأراضي المحيطة بالقناة برعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان