فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على شركات ومسؤولين فيها يرتبطون برجل أعمال ثري مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وعلى أطراف مرتبطة بالاستخبارات الروسية. وتشمل العقوبات ثمانية أشخاص وسبعة "كيانات" مرتبطة بيفغيني بريجوجين، الذي يلقب بطباخ بوتن بسبب تولي شركة المطاعم التي يديرها أعمالا لحساب الكرملين. كما شملت العقوبات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. ويتعلق الأمر وفق بيان لوزارة الخزانة الأميركية، بالتحقق من أنشطة رجل الأعمال المذكور في أفريقيا الوسطى وأنشطة جهاز الأمن الفيدرالي المتهم بالتدخل في الانتخابات الأميركية. وتستهدف العقوبات "كيانات وأشخاصا يعملون لصالح بريغوجين بهدف توسيع نفوذ روسيا في إفريقيا الوسطى"، البلد الغارق بحرب أهلية منذ 2013، كما قالت الخزانة الأميركية في بيانها. اقرأ أيضاً * وفيات كورونا تُسجل رقمًا قياسيًا في أمريكا * عاجل.. أمريكا تصدم الإمارات ببيان خطير عن صفقة مقاتلات إف 35 * تعرف على آخر تطورات قضية تسميم ترامب * أمريكا تعلن سحب قواتها بالكامل من أفغانستان .. في هذا الموعد * وفيات كورونا في أمريكا تُسجل رقمًا قياسيًا * عاجل.. بوتين يشن هجومًا حادًا على أردوغان خلال كلمته في الأممالمتحدة * عاجل.. ترامب يعرض على السودان 5 مليارات دولار مقابل التطبيع مع إسرائيل * كارثة في أمريكا.. عدد الوفيات بكورونا يتجاوز حصيلة الصين * نتنياهو يكشف كلمة السر في تطبيع إسرائيل مع العرب * ترامب ليس أولهم .. معلومات خطيرة عن محاولات اغتيال رؤساء أمريكا * .. تركيا تتلقي صفعة كبري في صفقة السلاح الروسية * عاجل..الإمارات تستضيف مفاوضات أمريكية - سودانية لرفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في البيان أن "ليفجيني بريجوجين شبكة دولية من الداعمين لنشر نفوذه السياسي والاقتصادي الشرير في العالم بأكمله". وبريجوجين بنفسه خاضع لعقوبات أمريكية أيضاً. وتتهمه واشنطن بإدارة وتمويل "وكالة أبحاث الانترنت" الروسية، المستهدفة أيضاً بعقوبات أمريكية. وهي تعتبر واحدة من المؤسسات الرئيسية التي شاركت في التلاعب بشبكات التواصل الاجتماعي في الولاياتالمتحدة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لمساعدة دونالد ترامب على الفوز. وأضاف منوتشين "تواصل الولاياتالمتحدة استهداف قدرات بريجوجين على شن عمليات على مستوى عالمي". وتطال هذه العقوبات أيضاً الاستخبارات الروسية. وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان منفصل "تستهدف الولاياتالمتحدة أيضاً أطرافاً متورطين في دعم أنشطة" جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إطار توفير الدعم لأشخاص حاولوا التهرب من العقوبات المفروضة عليهم من واشنطن.