وذكرت العديد من التقارير الإعلامية، أن الجيش التركي حدد "مشكلات" في صواريخ إس-400 التي تلقاها من روسيا حسب ما أوضح موقع "أوراسيا تايمز. وتسلمت تركيا الدفعة الأولى من صواريخ الدفاع المتطورة في يوليو، بعد شرائها العام الماضي، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الأميركية، التي دفعت واشنطن في النهاية إلى إزالة أنقرة من برنامج طائرات إف-35. ". اقرأ أيضاً * عاجل..قبرص تطالب بموقف حاسم من الاتحاد الأوروبي ضد تركيا * عاجل..الإمارات تستضيف مفاوضات أمريكية - سودانية لرفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب * عاجل..سيدة وراء محاولة تسميم ترامب * بعد قبرص..بومبيو إلى اليونان لتهدئة التوترات شرق المتوسط * تنمروا عليها.. وطردوها من العمل.. فصول من مذكرات أول مصابة بفيروس كورونا * اليونان: سيتم تبني العقوبات التي وافق عليها مجلس الشئون الخارجية الأوروبي ضد تركيا * فضيحة الحرامي ..أردوغان يستولي علي قصور الرئاسة في تركيا * خبر صادم من الاتحاد الأوروبي لأمريكا بشأن فرضها عقوبات ضد إيران * فضيحة مدوية.. تفاصيل تجسس أردوغان على دولة «ليتوانيا» * خطير .. الكشف عن قضية تجسس تركية جديدة * حصيلة قاسية لإصابات ووفيات كورونا فى أمريكا * تصعيد خطير .. اليونان تُجري تدريبات عسكرية مشتركة مع أمريكا بالقرب من حدود تركيا ووفقا لمصادر إعلامية، فقد أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، لدى تطرقه إلى تلك التقارير أمام صحفيين، أن صواريخ إس-400 التي تم شراؤها من موسكو "لم يتم تشغيلها بعد". من جانب آخر، فإن تقارير روسية قالت إن الجيش التركي "لا يمتلك الخبرة أو المعرفة لوضع الصواريخ الروسية في حالة تأهب". ويعتقد محللون روس أنه لا يمكن حل هذا الوضع "من دون تدخل وإشراف الفنيين الروس". أما في تركيا، فقد ذكرت تقارير أن أنقرة وحلفاءها في الناتو، "يخشون من قيام الخبراء الروس بإجراء تغييرات خاصة على أنظمة الصواريخ، مما قد يؤثر سلبا على تحالفهم". ويرى خبراء عسكريون أيضا، أن التقارير التي تفيد بأن صواريخ إس-400 معيبة، قد تكون "مجرد خدعة"، حيث اختارت تركيا عدم استخدام النظام الصاروخي الآن، وسط مخاوف من فرض واشنطن عقوبات عليها.