فيما كشفت السلطات التركية عن نيتها الرضوخ للشروط الأمريكية التي أعلنها ترامب لمعاودة التعاون العسكري أعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن رفضه للقرار، مؤكدًا أن لغة التهديد لا تناسب الحلفاء أبدًا، وفي استمالة النظام الأمريكي، قال أكار «من المؤكد أن تركيا وأمريكا ستصلان إلى حل لخلافاتهما». كانت العلاقات الأمريكية التركية قد شهدت أزمة عنيفة خاصة بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي، على تشريع يجبر الرئيس دونالد ترامب، على فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها لنظام الدفاع الصاروخي الروسي «إس - 400. وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم رداً علي سحب صفقة مقاتلات «إف - 35» الأمريكية من تركيا بسبب شرائها منظومة الصواريخ الروسية «إس - 400»، أوضح أنه رغم توتر العلاقات، فإن هذا لا يمنع أن البلدين تغلبا على كثير من الأزمات منها جائحة «كوفيد 19». وسبق أن استبعدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، تركيا، من قائمة الدول المشتركة في برنامج مقاتلات «إف - 35» رسميًا، بسبب شراء أنقرة للصواريخ الروسية «إس - 400»، كما رفعت الإدارة الأمريكية اسم تركيا من الموقع الرسمي للدول المشتركة في برنامج المقاتلات. اقرأ أيضاً * هيومان رايتش ووتش : أردوغان أطلق كلابه البوليسية علي الشعب والمعارضة * ما لا تعرفه عن "البعبع " الصيني الذي يخاف منه ترامب قبل انتخابات الرئاسة * سقوط الطاغية.. استطلاع للرأي يكشف انقلاب الشعب التركي ضد أردوغان ونظامه * الكونجرس يعد مشروع قانون يجبر ترامب على معاقبة تركيا وروسيا بسبب تدخلهما في ليبيا * تعليقات مسيئة بعد ولادة حفيده وراء إصرار أردوغان على تحجيم مواقع التواصل الاجتماعي * عاجل وخطير .. أردوغان يخطط لغزو كبير فى ليبيا خلال عيد الأضحى * عاجل.. رئيس وزراء اليمن يفتح النار علي تميم ويكشف صفقات الخراب مع أردوغان * ثورة العواجيز.. أصحاب "الشعر الرمادي " يخططون للإطاحة بأردوغان * أسرار صادمة عن نجل ترامب صاحب فضيحة "تويتر" * اللص المراوغ .. أردوغان يرسل سفينة مسح وتنقيب لمياه قبرص بعد سحبها قبالة اليونان * ممنوع دخول المنتجات التركية.. اليونان ترفع سلاح «المقاطعة» في وجه أردوغان * «تويتر» يوقع عقوبة قاسية على أكبر أبناء ترامب.. تعرف على التفاصيل ووفقًا للخبر الذي نشرته جريدة «سنديكا دوت أورج» التركية، فبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تواصل مع الرئيس الأمريكي دونالدو ترامب وتوسل له أن يتم يتراجع عن قرار حرمان تركيا خصوصا أن صفقة الطائرات مهمة لتركيا، كما هي مهمة لأمريكا، معربًا عن استعداد بلاده للجلوس على مائدة المفاوضات بشأن طلبات الإدارة الأمريكية.