أسرار وحكايات تكشف يومًا بعد يوم، عن حياة الأميرة الراحلة ديانا، التى عُرفت برقتها ولطفها وحرصها على التعبير عن مشاعرها تجاه مَن تحبهم، من خلال إطلالاتها وارتدائها بعض الأغراض التي تبعث بها رسائل خفيّة إليهم. ومن ضمن أسرار أميرة ويلز الراحلة، كشف تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا الأصغر، أن الأميرة ديانا كانت تنتظر على عتبة المنزل، عودة والدتها إلى المنزل بعد طلاق والديها.والدة ديانا، فرانسيس شاند كيد، التي توفيت في عام 2004 عن عمر يناهز 68 عامًا، تركت والد ديانا جون سبنسر، من أجل قطب صناعة ورق الجدران بيتر شاند كيد في عام 1969، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. وأوضح شقيقها، أنها خرجت من منزل العائلة عندما كانت الأميرة ديانا في السابعة من عمرها فقط، بعد خسارتها معركة حضانة مريرة لأطفالها الأربعة، كانت علاقة ديانا ووالدتها متوترة ولم يكونا يتحدثان قبل وفاتها في عام 1997. إلا أن تشارلز سبنسر، شقيق ديانا الأصغر، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي يعيش في ألثورب هاوس، مقر عائلته في ريف نورثهامبتونشاير، أخبر صحيفة صنداي تايمز كيف أن ديانا كانت تنتظر عودة والدتهما عبثًا، مضيفًا :"بينما كانت تحزم أغراضها للمغادرة، وعدت ديانا بأنها ستعود لرؤيتها،كانت ديانا تنتظرها على عتبة بابها، لكنها لم تأت أبدًا". اقرأ أيضاً * سبقتهن الأميرة الراحلة ديانا.. حكاية مخالفة قواعد اللبس والمظهر عند العائلة الملكية البريطانية * جواب نهائي.. فك لغز حمل الأميرة ديانا قبل وفاتها * بسبب الأميرة الراحلة ديانا.. حكاية القاعدة الغريبة التى فرضها الأمير تشارلز يوم زفافه من كاميلا * حملت ثلاجة مليئة بدمها في كل مكان.. حكاية أغرب إجراء اتبعته الأميرة ديانا * قيل عنها أنها كانت تدخلهم القصر دون أن يراها الحراس.. رجال في حياة الأميرة ديانا * بعد إغلاقه بسبب كورونا.. «فستان رقصة ترافولتا» سر عودة افتتاح منزل الأميرة ديانا * أحدهما اختفى فجأة.. أسرار وحكايات عن فساتين زفاف الأميرة ديانا وتابع: "كان والدنا مصدرًا هادئًا ومستمرًا للحب، لكن والدتنا كانت مغرمة بشخص آخر، مفتونة حقًا". من ناحيته، قال إيرل سبنسر، وهو أب لسبعة أطفال، متزوج من زوجته الثالثة كارين، 47 عامًا ، وهي فاعلة خيرية كندية ولديه ابنة تبلغ من العمر ثماني سنوات، إنه كان لديه "طفولة ممزقة عاطفياً" بعد مغادرة والدته عندما كان للتو سنتان. واعترف أنه كان يدخل ويخرج من العلاج لمدة 20 عامًا، ويعمل على طفولته غير السعيدة، حيث كان هو وديانا "معًا كثيرًا".