قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا إن القوات المسلحة الليبية أكدت الالتزام الشخصي للمشير خليفة حفتر بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر. ورحبت السفارة في بيان بما وصفته ب"وفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي". وأوضحت أن السفير ريتشارد نورلاند شدد في مراسلات متبادلة مع القائد العام للجيش، المشير حفتر، وكذلك النقاشات الأخيرة مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين، على ثقة واشنطن في المؤسسة الوطنية للنفط ودعمها لنموذج مالي من شأنه أن يشكل ضمانة موثوقة بأن ايرادات النفط والغاز ستتم إدارتها بشفافية والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي. وأشار البيان إلى دعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في 21 أغسطس الماضي، لاستئناف عمليات المؤسسة الوطنية للنفط مع إدارة شفافة للإيرادات. اقرأ أيضاً * الأطراف الليبية توقع على المسودة النهائية للاتفاق الذي توصلوا إليه في المغرب * هل يسحب ترامب القوات الأمريكية من قاعدة انجرليك؟ * مازالت قيد الدراسة.. تفاصيل بيع فائض مصر من الكهرباء لأوروبا وأفريقيا * أبرزها إقامته 10 أيام وبدلة العريس من الذهب والفضة.. حكايات وأسرار عن طقوس الزواج الليبي الأغلى في العالم * وزير قطاع الأعمال يتفقد تجربة زراعة القطن بشرق العوينات * رانيا يوسف عن "سيدة القطار": أرجل ست في مصر * جامعة الدول العربية تعلق على نتائج الحوار الليبي في المغرب * وزعته الحكومة على بطاقات التموين وارتداه الرئيس عبد الناصر ... قصة " الكستور " الزى الشعبى للمصريين خلال فترة الستينات والسبعينات * هالة السعيد : مصر قدمت أداءً غير مسبوق في جميع القطاعات وعلى المستوى الإنسانى والعالمى خلال أزمة كورونا * عاجل..تركيا تجري مناورات عسكرية قبالة السواحل الليبية * الأطراف الليبية تتوصل لاتفاق حول المناصب السيادية خلال مفاوضات المغرب * ترامب يعلن رسميا سحب عدد كبير من القوات الأمريكية الموجودة في العراق ورحبت السفارة "ما يبدو أنه إجماع ليبي على أن الوقت حان لإعادة فتح قطاع الطاقة. في الوقت الذي يعاني فيه الليبيون أزمة حادة في قطاع الكهرباء نابعة من الإغلاق القسري لإنتاج النفط والغاز". وأكدت أن فتح قطاع الطاقة سيمكن من تحقيق تقدم فيما يتعلق بالإصلاح المطلوب بشدة للترتيبات الأمنية لمنشآت المؤسسة الوطنية للنفط، بما في ذلك الانسحاب الكامل للأفراد العسكريين الأجانب والمعدات الموجودة في مواقع النفط والغاز دون موافقة ليبية واتفاق ليبي لإصلاح حرس المنشآت النفطية وكسر حلقة النهب التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة ضد موارد الطاقة. وجددت السفارة التأكيد على دعمها الكامل للأطراف الليبية في سعيها للعمل معًا لتحقيق حل ليبي سيادي لقطاع الطاقة ينبع بشكل راسخ من المصلحة الفضلى للشعب الليبي.