بعد أن أعلنت الانتصار عليه وخلو البلاد من الإصابات منذ شهر كشفت السلطات الصحية في تونس، يوم عن تزايد انتشار وباء كوفيد-19 مع تسجيل رقم قياسي في عدد المصابين بالفيروس في البلاد التي أقرت عقوبات تصل حد السجن لمن لا يضع كمامة. وقالت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن عليّة إن "الوضع الوبائي يتميز بتكاثر عدد حلقات العدوى وخاصة في ولايات قابس (جنوب) والكاف (شمال) وبن عروس". والجمعة، أعادت السلطات التونسية فرض حظر تجول في مدينة الحامّة جنوب شرق تونس، وعلقت جميع رحلات القطار إليها ومددت هذه التدابير الأربعاء حتى الخميس المقبل. ومنذ أن تم فتح الحدود في 27 يونيو سجل ارتفاع تدريجي وسريع في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد. اقرأ أيضاً * إسرائيل تُسجل حصيلة قياسية جديدة للإصابات بفيروس كورونا * نبأ عاجل ..فرض حظر التجول فى بعض المدن الأمريكية بسبب العنف * عاجل .. كورونا يضرب فرنسا بعنف من جديد * عاجل.. مؤامرة إخوانية وراء انسحاب «طه حسين» تونس من الحكومة * عاجل.. تصريحات خطيرة للسراج خلال اجتماع «أركان المليشيا» * "كوفيد" يحكم العالم ..الموجة الثانية من كورونا تؤجل مؤتمر دافوس إلى صيف 2021 * روسيا تُطلق اختبارات سريرية للقاح كورونا تشمل 40 ألف متطوع * خطير.. ولاية فلوريداالأمريكية تُسجل 3220 إصابة جديدة بفيروس كورونا * انقلاب ضد السراج.. عناصر تابعة لحكومة الوفاق الليبية تنضم إلى تظاهرات طرابلس * سلبية مسحة المقاولون العرب قبل مواجهة الزمالك بالدوري * تأجيل حفل الهضبة بسبب فيروس كورونا..اعرف التفاصيل * سعفان: صرف مرتبات العمالة المنتظمة المتضررة من فيروس كورونا ونقلت "فرانس برس" عن بن عليّة في مؤتمر صحفي أن انتشار العدوى "مرتبط بالتجمعات خلال حفلات الزفاف وداخل المصانع بين العمّال". وأحصت وزارة الصحة 50 إصابة بالفيروس بين عمّال في مصنع في ولاية بن عروس دون أن تظهر عليهم الأعراض. وسجلت تونس، الثلاثاء، رقما قياسيا جديدا في عدد الاصابات بالفيروس بلغ 176 حالة، ليرتفع اجمالي عدد المصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص توفي منهم 71 شخصا. وفرضت الحكومة التونسية منذ أسبوعين وضع الكمامات إلزاميا داخل الأماكن المغلقة والمفتوحة وفي وسائل النقل والادارات. بدوره، أكد وزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب الكشو ان قرار وجوب وضع الكمامات الذي أقره المجلس صدر في الصحيفة الرسمية يترافق مع عقوبات للمخالفين تصل إلى نحو ألف يورو، كما يمكن أن تصل إلى السجن.