غور يا عم"أمل" قتلت فينا "الأمل"، روح يا دنقل "دنقلة" ضيعت علينا سنوات طويلة من أيام الهنا ..إزاى تقول : لا تصالحْ! ولو منحوك الذهب!..إزاى تقول: أترى حين أفقأ عينيك فى الميادين (وتسلم ايدين الباشا) ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى !. فى الصفقات يا عم "أمل دنقل" كل شئ يباع ويشترى ..حكومتنا الرشيدة فى عهد الخليفة الرشيد الرئيس المؤمن تتصالح !! تتصالح مع الفلول مع الخونة مع القتلة ..تتصالح من أجل المصالح..تتصالح من أجل الخروج بنا من كبواتنا الاقتصادية وعثراتنا الإفلاسية ، تتصالح مع النظام "السابق" ولو خاصمت الشعب "الحالى" بالغلاء وإرتفاع الأسعار وزيادة الضرائب وكسر الإرادة واضاعة الحقوق..وايه يعنى !! ما "قفة" الحكومة أم رئيسين ( واحد فى المقطم والثانى فى الإتحادية ) يستحملها "شعب" أو"شعبين" منقسمين بين مؤيد ومعارض .. الحكومة تتصالح يا عم "أمل" كى تمنحنا "الأمل" فى عودة الأموال المنهوبة والملايين المفقودة فى غياهب سجن طرة وصحراء المزرعة السعيدة..أسمعك تقول:تتصالح مع الفساد؟! وأرد عليك:الغاية تبرر الوسيلة والحكمة ضالة المؤمن ،وحكومتنا مؤمنة ،فلماذا لا تلجأ إلى الحكمة ؟! والحكمة تقول :اليد التى لا تستطيع قطعها ب"الشريعة"أو"المحاكمة" اطبع عليها قبلة الصباح والمساء وخذ منها البركة وامنحها "الصكوك الغفرانية" حتى ينجح مشروع "الصكوك الإسلامية"، ونجنى ثمار الثورة والحرية ، تقبيل اليد يا عم "دنقل" خير من الركوع ،ومصر لن تركع، قالها الجنزورى من قبل على المنصة ورددها مرسى على (نفس ذات نفس المنصة) ،كما أن الفساد ليس جريمة يعاقب عليها القانون، لكن المعارضة "خيانة" والتظاهر "شرك " والإعلام "سحر وشعوذة"، والميادين يجب أن ترفع "الرايات البيضاء" وإلا وجب قتالها من أصحاب "الرايات السوداء" والتنظيم المسلح "بنّاء" والتنظيم السلمى "هدّام" يسعى لقلب النظام ،والحكم الرشيد يبدأ بالتغيير ،"والتغيير" يكون بالحب وكله بالحب يهون ،والناس لبعضيها وبالليل "حاضنه" بعضيها (زى ما قال الريس وأبو صلاح الجنى).. نتصالح يا عم أمل من أجل العزة والكرامة فلا نحتاج لأموال قطر المشبوهة ولا دين البنك الدولى المشروط بالضريبة التى أقرها مرسى بشكل "مبدئى" وطبقها التجار بأثر"رجعى "، فالاقتراض حرام ب"الشرع" حلال ب"الشرعية"..الحكومة تصالحت على دماء "الفقراء" التى سالت ومازالت تسيل ، فى مسلسل "ما زال الدم يجرى" على السكك الحديدية وتحت أنقاض المنازل المنهارة ، الحكومة تدفع 50 ألفاً للقتيل و(الحى أغلى من الميت) ،فلماذا لا تتصالح مع "الأغنياء" الذين سيدفعون المليارات ويعيدون الثروات ويحفظون الجميل ؟! .الحكومة تتصالح يا سيدى ب"ذوق" الضرورة ،لتنجح فيما فشلت فيه ب"عافية" القانون فعندما يصبح الدستور "بطيخى" المنشأ ، إخوانى "التعبئة " توافقى "الجماعة" تحسدنا عليه الدول العظمى "الباكستانية" ،يصبح القانون صالحاً للمفسدين والهاربين .وللحديث بقية