طالبت قوات الأمن اللبنانية، اليوم الثلاثاء، المحتجين بمغادرة الأماكن التي تشهد اشتباكات ومواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. ووفقًا لشبكة "العربية"، أكد الأمن اللبناني عدم تقبله لأي تعرض من قبل المحتجين لعناصره خلال التظاهرات التي تشهدها بيروت. وتجددت الاشتباكات بين متظاهرين لبنانيين وقوات الأمن، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس النواب وسط بيروت، على خلفية الأحداث المتصاعدة في البلاد عقب انفجار مرفأ بيروت. وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن التوتر بدأ أمام مجلس النواب ورشق المتظاهرون القوى الأمنية بالحجارة. اقرأ أيضاً * سعد الحريري رئيسا للوزراء .. تفجير بيروت يعيد "الملياردير " إلي منصب "الرجل الثاني " في لبنان * لبنان على صفيح ساخن.. اشتعال المظاهرات أمام مجلس النواب * شكرى و الحريرى و السنيورة .. قمة ثلاثية لبحث الأوضاع فى لبنان * تصعيد جديد خطير.. متظاهرو مرفأ بيروت يُطالبون بتنحي رئيسي الجمهورية والبرلمان * الخارجية : مصر ملتزمة بتلبية احتياجات الشعب اللبنانى * عاجل.. سعد الحريري يكشف حقيقة توليه الحكومة اللبنانية بعد استقالة حسان دياب * «عون» يوقع مرسوم إحالة انفجار بيروت إلى المجلس العدلي * تفاصيل لقاء وزير الخارجية برئيس تيار المردة لبحث أزمة لبنان * تفاصيل مباحثات سامح شكري مع رئيس مجلس النواب اللبناني * عاجل..تعرف على آخر حصيلة لضحايا انفجار مرفأ بيروت * الخميس المقبل ..البرلمان اللبناني يناقش حالة الطوارئ في البلاد في أعقاب انفجار مرفأ بيروت * عاجل..أمن الدولة اللبناني يكشف معلومات هامة بشأن انفجار مرفأ بيروت فيما استخدم عناصر مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين من أمام أحد مداخل مجلس النواب. بينما أفادت شبكة "النهار" بإطلاق رصاص مطاطي من سطح أحد المباني في وسط بيروت لتفريق المتظاهرين. ويحيي لبنان اليوم ذكرى مرور أسبوع على حادث انفجار مرفأ بيروت، بتحرك وتظاهرات عند مدخل المرفأ ومحيطه الذي دمره الانفجار الكارثي. وطالب المتظاهرون برحيل الرئيس اللبناني ميشال عون والبرلمان بالكامل، كما دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن الانفجار. فيما صدحت أجراس الكنائس ومكبرات المساجد اليوم الثلاثاء، في العاصمة بيروت حدادا على أرواح ضحايا نفجار مرفأ بيروت. ووقف اللبنانيون في شوارع بيروت 6 دقائق صمت على أرواح ضحايا انفجار المرفأ. ووصل عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 171 حالة وفاة وأكثر من 6000 جريح، فيما يتراوح عدد المفقودين بين 30 و40 مفقودًا، وذلك في حصيلة كارثية تضاف إلى الأزمات التي يمر بها لبنان، الذي يشهد انقسامًا سياسيًا حادًا.