ما زالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل تحاصر الشيطان التركي رجب طيب أودوغان لوقف تدخله العسكري في ليبيا حيث تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة، الأسبوع المقبل، إلى البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة الحظر الذي فرضته الأممالمتحدة على توريد أسلحة لليبيا. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، سيكون على متن الفرقاطة "هامبورج" نحو 250 جنديا ألمانيا. ومن المنتظر أن يصلوا إلى منطقة العمليات في منتصف أغسطس المقبل. وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي "إيريني" إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط. اقرأ أيضاً * تحذير شديد اللهجة من البرلمان التركي لأردوغان بسبب تدخله في ليبيا * ياسر بركات يكتب: الأناضول تفضح أردوغان عن طريق الخطأ * عاجل.. «حفتر» يُدلى بتصريحات خطيرة لرئيس الاتحاد الإفريقى عن مرتزقة أردوغان فى ليبيا * عاجل.. كواليس الاتصال الهاتفي بين أردوغان وبوتين بشأن التوترات في ليبيا وسوريا * ألمانيا توجه صفعة قوية لأردوغان.. تعرف على التفاصيل * زعيم المعارضة التركية يتعهد بتأسيس تحالف ضد أردوغان * أردوغان أشعل الحرب ضد الإسلام.. الهند تحول مسجد تاريخي إلي معبد هندوسي * ألبيرق أم صويلو..من يكون خليفة أردوغان في رئاسة تركيا؟ * الملكة إليزابيث غاضبة من ميجان ميركل.. اعرف الحكاية * الصفعة الكبري.. ألمانيا تقطع علاقتها بقطر وتطرد سفيرها * فضيحة جديدة..أردوغان يعفي أوقاف تابعة لأفراد عائلته من الضرائب * عاجل..إنذار شديد اللهجة من ميركل لأردوغان..اعرف السبب ومنذ أشهر، تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق الليبية، وتنقل الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة بكثافة إلى طرابلس، فضلا عن آلاف المرتزقة السوريين في خرق سافر للقرارات الدولية. ودأبت تركيا على ضخ الأسلحة والذخائر والمرتزقة الى ميليشيات ليبيا بالمخالفة للقرارات الدولية التي تحظر تدفق السلاح اللا ليبيا ما يطيل عمر الصراع. وبعد مرور شهرين على العمل الفعلي لعملية "إيريني" الأوروبية ألا أن تركيا لا تزال ترسل الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمرتزقة السوريين بلا عوائق إلى طرابلس. وفي 7 مايو الماضي قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن الوحدات الأولى المشاركة في مهمة "إيريني"، تشمل فرقاطة فرنسية وطائرة استطلاع من لوكسمبورج، بدأت العمل بالفعل قرب السواحل الليبية. وتشارك ألمانيا في المهمة بما يصل إلى 300 جندي. وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفاها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.