ولد الفنان أنور إسماعيل فى 1 أغسطس 1929، وهو من مواليد محافظة الشرقية حاصل على بكالوريوس من المعهد العالي للتمثيل سنة 1959، وعلى بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1960، التحق بالمجال الفني من خلال أدوار صغيرة حتى جاءت إليه بالصدفة، وقابل الفنانة نادية الجندي التي رشحته للاشتراك معها في فيلم "المدبح". قدم العديد من الأعمال السينمائية، والتلفزيونية خلال مشواره الفني، من أهم الأعمال التي شارك في بطولتها سينمائيا أفلام "الإرهاب، وآه يا بلد آه، النمر والأنثى مع الفنان عادل إمام حيث جسد شخصية عبده القماش"، وفي التليفزيون شارك في العديد من الأعمال منها" ألف ليلة وليلة، ومسلسل عصفور النار". اقرأ أيضاً * سلاح الجو الفرنسي يقتل عنصرين من داعش في العراق * انتقدت النظام القطري..فتعرضت للخطف والتهديد بالقتل * خطير .. اغتيال الزعيم .. قصة الرئيس الذي أمر بقتل الفنان عادل إمام * النقض تؤجل طعن المتهمين بقتل حارس محافظ البنك المركزي السابق * أفغانستان: مقتل 23 مدنيًا وإصابة 45 آخرين في هجمات طالبان خلال أسبوع * عبير بيبرس المتهمة بقتل زوجها: "ما قتلتوش مات لوحده" * انتشال الجثة التاسعة من ضحايا شاطئ النخيل * اعترافات مثيرة لقاتل جاره: دمر حياتى بالسحر فقتلته بعد أداء الصلاة معه * سقوط تاجر هيروين بسلاح نارى فى السحر والجمال * في ذكري المذبحة..من هو «جزار البلقان» الذي قتل 8 ألاف مسلم في البوسنة * عاجل .. نص أول حديث للممثلة الشهيرة قاتلة زوجها بالبساتين * عاجل ..ثورة أثيوبية جديدة رغم القبض على قتلة المغنى بعد تحديد هويتهم في نهاية الثمانينات وتحديدا في يوم 22 أبريل عام 1989 استيقظ الوسط الفني والمجتمع المصري كله على خبر مأساوي نشرته الصحف المصرية، بعد أن عُثر على الفنان أنور إسماعيل متوفى في شقة مفروشة في منطقة السيدة زينب، والغريب في الأمر أنهم وجدوا الجثة في حالة "تعفن" تام ما أثار الكثير من الشكوك حول وفاة الفنان، والحديث عن أن الوفاة حدثت منذ فترة ولم يكتشفها أحد إلا بعد أيام طويلة من الوفاة، واختلفت الرويات حول طبيعة الوفاة من بينها أن الوفاة كانت جرعة زائدة من مخدر "الهيروين"، وأخرى أن الوفاة جاءت بعد قضاء ليلة ساخنة مع إحدى الفتيات"، ولكن رجال النيابة راودتهم بعض الشكوك بأن الوفاة ربما تكون جنائية، فأمر وكيل النيابة بإرسال الجثة للطب الشرعي لفحصها. التقرير أوضح وجود نسبة من من مخدر "الهيروين" بالجسم، إلا أن بعض المقربين من الفنان رفضوا تلك الرواية وأصروا على وجود شبهة جنائية بالواقعة. 31 عام مرت على وفاة الفنان أنور إسماعيل دون الكشف عن التفاصيل الحقيقة للحادث، ليبقى لغز القضية في طى لكتمان حتى وقتنا هذا، لتقيد قضية جديدة ضد مجهول.