نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك". "اللي على رأسه ريشة" يتردد هذا المثل بإستمرار على الشخصية الخبيثة التي تأخذ كل الكلام على نفسها، وتصطنع المشاكل، تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون إنها وراء إطلاق هذا المثل كان بطلها "لص ودجاجة". وبدأت القصة عندما سرقت دجاجة من أحد سكان القرية، فذهب الرجل إلى شيخ القرية ليشكو له عن حالته ومدى اعتزازه بهذه الدجاجة، فأمر الشيخ بجمع سكان القرية وبدأ يسرد أن دجاجة الرجل سرقت. وبدأ حديثه بأنه يعرف السارق وأن لم يعترف سوف يفصح عن اسمه أمام أهل القرية، وبات يستشعر بحكمته ردود فعل الناس، حتى بادره واحد من سكان القرية بسؤال هل أنت تعرف السارق؟ فأجاب الشيخ بنعم، فقال له هل هو يجلس معنا؟ فقال الشيخ نعم، فقال الرجل للشيخ وما شكله؟. اقرأ أيضاً * بومة وراء مثل "لو كان فيه الخير ما كان رماه الطير"..اعرف القصة * حكاية مشوقة وراء مثل "العين بصيرة واليد قصيرة".. تعرف عليها * "عشمني بالحلق خرمت أنا وداني" اعرف معنى المثل وتكملته * "القهر والظلم وسرقة حقوق الغلابة".. تسبب في تداول مثل "آخر خدمة الغز علقة" * "اللي اخدته القرعة تاخده أم الشعور"..رجل قبيح وزوجة مخلصة وراء المثل * "اللي تحسبه موسي يطلع فرعون" يردده المصريون عن الشخص الخبيث.. أعرف الحكاية * مخبئ سري وراء مثل "ياما جاب الغراب لأمه"..اعرف القصة * قتله بعدما أبدع في بناء قصره.. تعرف علي قصة مثل "خيراً تعمل شراً تلقي" * من "قسطنطين" للقاهرة.."امسك الخشب".. اعرف قصة المثل * تعرف علي حكاية لقمان الحكيم والخيانة الزوجية التي كانت وراء مثل "رب أخ لم تلده أمك" * تاجر ناصح وسارق غبي وراء مثل "حبل الكدب قصير" * "إدي العيش لخبازة" مثل تسببت فيه "فرخة"..اعرف القصة فقال لهم "على رأسه ريشة" في إشارة منه إلى إنه عندما أخذ الدجاجة علقت برأسه ريشة، فقام السارق دون أن يشعر بتحسس رأسه فعرفه الجميع وانكشف أمره، فخرج القول "اللى على راسه ريشة" ثم تطور بعدما تداوله الناس وقالوا "اللى على راسه بطحة".