تصدرت الإعلامية رضوى الشربينى قائمة تريندات "تويتر" اليوم ، وذلك بسبب مساعدتها لأحدى الفتيات ضحايا التحرش الجنسى عندما تجرأت وروت عن تجربتها القاسية ولكن كان رد الفعل مفاجئ حيث هاجمها الكثير بشكل عنيف مما جعلها تفكر فى الانتحار ذلك الأمر الذى جعل رضوى تتدخل لمساعدتها حيث أسرعت على الاتصال بها ومكالمتها وساندتها حتى تراجعت عن قرارها فيما يخض الانتحار. وجاءت التفاعلات بشكل إيجابي مع رضوي وما قدمته لمساعدة الفتيات، ومن خلال هذا التقرير نستعرض معلومات جديدة عنها... رضوي الشربيني من مواليد 30 سبتمبر 1981، قدمت بعض البرامج التلفزيونية منها برنامج مخصص للسيارات، وبرنامجا فنيا على قناة الحياة، وبرنامج "أنا مصر" في التلفزيون المصري، بالإضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون العرب في البرنامج الإخباري "بروباجندا تي في"، إلا أنها اكتسبت شهرة عن طريق برنامجها "هي وبس" ، والذي يعرض حاليا. ازدادت شهرة رضوى بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها الحالي "هي وبس"،وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة. يشيد بها البعض ويراها نموذجا "للمرأة المتحررة القوية" ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من "حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع"، وفي المقابل انتقدها آخرون ووصفوها "بعدوة للرجال". وردت رضوى على ذلك بقولها أن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة. تزوجت رضوى وأنجبت بنتين ثم انفصلت عن زوجها، و ذكرت أنها لا تريد خوض علاقة جديدة لتكريس حياتها لطفلتيها، ذكرت رضوى أنها قد تعرضت لمشاكل في الحمل مما سبب تغير وزنها، واضطرارها لترك العمل كمذيعة، والعمل في شركة بترول، ولكنها عادت بعد عدة سنوات إلى تقديم البرامج بسبب عدم رضاها عن نفسها في ذلك الوقت ورغبتها في التغيير، حيث اتخذت قرارا بإنقاص وزنها واتباع نظام غذائي صحي، كما أنها داومت على الذهاب إلى الصالات الرياضية حتى تمكنت من خسارة أكثر من 30 كيلو جرام، واجرت رضوي أكثر من عملية تجميل كما زكرت هي في السابق، في وجهها وأكثر من منطقة أخري، ونفت شائعة زواجها 12 مرة، وقالت إنها لم تتزوج إلا مرة واحدة.
