قال خبراء أوبئة أن الصحة العالمية سوف تقرر خلال الأيام القادمة إيقاف تطوير اللقاحات المعلن عنها لعلاج فيروس كورونا بعد تحور الفيروس وظهور نسخة جديدة منه تختلف عن النسخة الأصلية التي ظهرت في الصين . وأكد الخبراء أن اللقاحات التي يجري تطويرها حاليا تستهدف البروتين في كورونا، لكنها تعتمد على نسخ سابقة من الفيروس، مما يعني أنها قد لا تكون فعالة في النسخة الجديدة. وكشفت دراسة عالمية جديدة، أدلة قوية على وجود شكل جديد من فيروس كورونا المستجد، ينتشر في أوروبا والولايات المتحدة. ووجد فريق دولي من الباحثين، أن الطفرة الجديدة تجعل الفيروس أكثر قدرة على إصابة الناس بالعدوى، وبسرعة أكبر. اقرأ أيضاً * كورونا في قفص الاتهام.. أين اختفت مي عز الدين؟ * اللجنة الطبية: فايلر يخضع لمسحة كورونا عقب عودته إلى مصر * الصحة: تسجيل 1324 إصابة جديدة بكورونا و 79 حالة وفاة * "الصحة العالمية" تُسجل زيادة يومية قياسية في الإصابات بكورونا * تعافي 90 حالة مصابة بفيروس كورونا من مستشفى الصدر بقنا * تعافي 48 حالة من كورونا بمستشفى الصدر ببني سويف * الزمالك عن إصابة مصطفي فتحي بكورونا : كله هيبان الليلة * «أخرج راحتك».. هذه العوامل تتحكم في انتشار كورونا بطريقة فائقة * زيادة جديدة.. تعرف على حصيلة إصابات ووفيات كورونا في السعودية * لهذا السبب .. " الأوقاف" لن تسمح بإقامة الموالد والاحتفالات في محيط المساجد * منظمة الصحة العالمية : السلطات الصينية لم تبلغنا بتفشي فيروس كورونا * ثقى بنفسك من جديد.. تخلصى من أزمة تعرضك للتحرش بهذه الخطوات لكن الأمر المثير في هذا النوع الجديد من كورونا، أن مصابيه لا يعانون، مثل نظائرهم الذين أصيبوا بالنسخة الأولى من الفيروس. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيريكا أولمان سفاير، إن الفيروس الجديد أصبح هو "الشكل السائد" الذي يصيب الناس. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "الخلية" العلمية، إن التسلسل الجيني يشير إلى طفرة في طور التكون تحدث داخل فيروس كورونا، مما يعني وجود نسخة جديدة من الفيروس. ولم تشمل الدراسة فحص التسلسلات الجينية فحسب، بل تعدت ذلك لتشمل أيضا إجراء تجارب على أشخاص وحيوانات وخلايا في المختبرات، ليكتشف الباحثون أن النسخة المتحولة من كورونا باتت الأكثر شيوعا ووأكثر نشرا للعدوى. وتؤثر الطفرة الجينية في فيروس كورونا على البروتين الموجود فيه، وهو البنية التي يستخدمها الفيروس من أجل اختراق الخلايا البشرية. ويسعى العلماء حاليا إلى معرفة ما إذا كان يمكن لهذا الأمر أن يكون مدخلا للسيطرة على كورونا وعلاجه، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن". ويطلق الباحثون على الطفرة الجديدة من كورونا اسم "جي 614"، ويقولون إنها حلت بديلا عن النسخة المعروفة من الفيروس في أوروبا والولايات المتحدة، التي كانت تحمل اسم "دي 614". وأوضحوا أن النسخة الجديدة من كورونا تنتشر بشكل أسرع من السابق، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون معدية بصورة أكبر. لكن المثير في أمر النسخة الجديدة، هو عدم عثور العلماء على أدلة تظهر وجود تداعيات شديدة لها، مثل الأعراض القوية التي عانى منها مصابو النسخة الأولى من الوباء، خاصة تلك التي تتعلق بالتنفس. وقال لورانس يونج، أستاذ علم الأورام في جامعة وارويك البريطانية، الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذا الأمر قد يكون "خبرا سارا".