غادة والى تتسلم رسميًا مهام منصبها الجديد فى الأمم المتحدة

تسلمت الدكتورة غادة والى المدير العام الجديد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، مهام منصبها، اليوم الاثنين، بمقر الأمم المتحدة فى العاصمة النمساوية فيينا، وأعربت الدكتورة غادة والي- في تصريح اليوم الاثنين، عن سعادتها ببدء مهمتها الدولية الجديدة في فيينا، مشيرة إلى تطلعها إلى العمل في مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإسهام في الارتقاء بدوره الدولي.
وأضافت أنها تأمل المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بالتعاون مع فريق العمل المميز في المنظمة.
من جانبه، رحب مارتن نسيركي مدير الإعلام والمعلومات في الأمم المتحدة في فيينا، بتولي الدكتورة غادة والي مهام منصبها، متمنيا لها التوفيق في خدمة أهداف الأمم المتحدة وفي النهوض بالعمل الأممي.
وكان مدير الإعلام والمعلومات فى مقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا مارتن نيسركى، أكد أن مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات الدكتورة غادة والى سوف تتولى مهام منصبها رسميًا فى الثالث من فبراير المقبل، وتوجه نيسركى فى اللقاء السنوى، مع الصحفيين والإعلاميين المعتمدين فى المقر الأممى فى فيينا، بالتهنئة لمصر للفوز بهذا المنصب الدولى الرفيع، متمنيًا للدكتورة غادة والى التوفيق فى قيادة المنظمة الدولية فى فيينا إلى مزيد من التقدم والازدهار.
ويأتي اختيار الدكتورة غادة والى لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا، ليبرز الدور الريادى والهام لمصر على الساحة الدولية والعالمية، بالإضافة إلى الثقة فى قوة مصر لتقديم ما يخدم مصالح الدول الأعضاء، ويحقق أهداف المكتب فى مواجهة تحديات الجريمة المُنظمَة، بالإضافة إلى انتشار المخدرات وظاهرة الإدمان.
وتواجه غادة والى قضايا حساسة للغاية تتمثل فى مكافحة انتشار الجرائم والمخدرات، وكان اختيارها بناء على تمتعها بأكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة فى مجال التنمية المستدامة والحد من الفقر والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب.
ومن المتوقع أن تضع والى استراتيجية جديدة مماثلة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التى كانت قد وضعتها من قبل فى مصر، وقادت حملة على مستوى الوطن للتوعية بالمخدرات والوقاية منها بين الشباب وقادت برامج مبتكرة لإعادة تأهيل وإعادة دمج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، وعلى مستوى المجتمع.