تشارك المطربة والفنانة مى كساب فى فيلم "الطيب والشرس واللعوب" حيث تجسد شخصية "زيزي اللعوب"، وهي ممثلة إغراء معتزلة وتحاول العودة للأضواء مرة أخرى، وتظهر من خلال العمل بشكلين مختلفين عن بعضهما. وقالت "كساب" ل"الموجز" إنه تم ترشيحها للعمل من خلال المنتج إيهاب السرجانى الذى وضع ثقته فيها ما جعلها تحمل عبئاً كبيراً على عاتقها، متمنية أن ينال العمل إعجاب الجمهور. والمسلسل من تأليف السيناريست رأفت رضا، ومن إخراج رامى رزق الله، وبطولة محمد سلام وبيومى فؤاد واحمد فتحى. وأضافت أن كواليس العمل كانت جيدة جدًا إن لم تكن من أسهل الكواليس التى مرت بها فى حياتها الفنية، حيث لم تستغرق فى التصوير سوي 12 يوماً فقط، مشيرة إلى أن الشخصية الجديدة التى تجسدها فى العمل من أهم ما جذبها للموافقة عليه، حيث لم تجسدها فى أى عمل سابق، لذا تحمست للدور منذ رأته على الورق. وأشارت إلى أنها تشارك فى دراما رمضان القادم من خلال مسلسل "اللعبة" مع النجمين شيكو وهشام ماجد والذى تم تأجيله من العام الماضى لأسباب لا تعلمها، معربة عن سعادتها بالاشتراك مع هشام ماجد وشيكو، خاصة أنهما يملكان خفة ظل كبيرة. وقالت "كساب" إنها سعيدة بالنجاح الذى حققه ألبومها "أنا لسه هنا" والذى عادت به بعد غياب 6 سنوات منذ آخر كليب لها وهو «حبيبى وعدنى» والذى طُرح فى 2013، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في توصيل رسالة لجمهورها أنها ما زلت بالفعل موجودة وتغني. وأضافت أنها استغرقت في تحضيرات الألبوم 5 سنوات كاملة بسبب ظروف الحمل والولادة، وأنها ترددت كثيراً قبل العمل في الألبوم، خاصة في ظل الأزمات التى كانت تواجه سوق الموسيقى وأدت لتراجع هذه الصناعة، لكن زوجها مطرب المهرجانات "أوكا" دعمها وساعدها في خروج الألبوم للنور، بعدما أقنعها وطرح عليها أفكاراً جديدة ومختلفة شجعتها على هذه العودة القوية. وأشارت إلى أن ألبومها به 12 أغنية تعاونت فيه مع عدد من الشعراء أمير طعيمة، وعزيز الشافعى، وأحمد المالكى، ومحمد عاطف، وأحمد مرزوق، ونصر الدين ناجى، ومن الملحنين رامى جمال وارتيجا ومدين ومحمد يحيى، وعزيز الشافعي، أما التوزيع فلزوجها "أوكا" وأشارت إلى إنها سعيدة بالتعاون مع زوجها كموزع حيث كانت تسعى للوصول لشريحة جديدة من الجمهور لم تصل إليها من قبل، بالإضافة إلى إنها تثق كثيراً فى "أوكا" الذي يفهم جيداً ماذا يريد الجمهور، لذا تركت له مساحة فى اختيار شكل الموسيقى التى يريد تقديمها. وعن سبب كتابتها لجملة «وراء كل سيدة ناجحة رجل يحبها» لزوجها على الألبوم، أوضحت أن "أوكا" بذل مجهوداً كبيراً من أجلها فى الألبوم، لذا كتبت له هذا الإهداء. ونفت تمامًا أنها كانت تقصد تقليد سعاد حسنى فى أغنيتها المصورة "يا نحلة" وأن الكليب كان من فكرة المخرج كامبا، وأعجبتها كثيراً، وأهدت الكليب لروح السندريلا لأنها رأت أن فكرته مستوحاة بالفعل من شخصيتها فى فيلم «شفيقة ومتولى»، مضيفة أن السندريلا ستظل ملهمة لكل الأجيال. وأضافت أن البومها تميز بوجود أكثر من "ديو" بينها وبين العديد من المطربين المختلفين في أغانيهم وأسلوبهم، فغنت "ما بمشيش براسى" مع الرابر عفريت، و"البنية" مع ستونة، و"الروش" مع منة عطية وشذى وداليا عمر، و"ببساطة" مع فريد غنام، و"فيه من ده" مع اوكا وارتيجا، وجميعها تجارب كانت تتمنى تقديمها منذ فترة، مشيرة إلى ان كل الألبوم يتميز بوجود موسيقى مختلفة، خاصة أنها تغني مع ثلاثة أصوات نسائية مختلفة وكل مطربة تغنى لوناً شعبياً وغربياً رومانسياً وشرقياً. وقالت إنها تفكر فى تقديم ألبوم غنائي جديد خاص بالأطفال، وقد تتعاون فيه مع الشاعر والملحن عزيز الشافعى.