أفادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية الثلاثاء أن يسعد ربراب رئيس ومدير عام مجموعة "سيفيتال" والذي يعتبر أغنى رجل في الجزائر، أودع السجن ليل الاثنين إثر مثوله أمام النيابة في اطار تحقيق يتصل بمكافحة الفساد. وذكر التلفزيون الرسمي الاثنين أنه تم توقيف ربراب (74 عاما) "للاشتباه بتورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الاموال من والى الخارج"، إضافة الى "شبهة بتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية". وكان مؤسس "سيفيتال" نفى توقيفه في تغريدة الاثنين موضحا انه حضر فقط الى مركز الشرطة على خلفية احتجاز السلطات معدات صناعية لشركته في ميناء الجزائر العاصمة، معتبرا ان هذا الاحتجاز غير قانوني. وتوظف شركة "سيفيتال" 12 ألف شخص وتعمل في مجال الالكترونيات والفولاذ والأغذية، كما حصلت في السنوات الأخيرة على أعمال في فرنسا. ويملك أيضا صحيفة ليبرتيه اليومية.