أمام محكمة الأسرة بالزنانيري طلبت " هند.س"،صاحبة ال28 سنة فى الدعوى رقم 2400 لسنة2018، الطلاق من زوجها (أ.م)، محامي على زعما من القول لم يكن على قدر المسئولية". وقصت هند قصة ارتباطها قائلة : ارتبط عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين بيننا أثناء دراستي بالجامعة، وتولدت بيننا مشاعر حب استمرت 3 أشهر، حتى انتهت الدراسة، وتقدم إلى أسرتي لخطبتي وبعد الموافقة لم يمر إلا القليل وتم تحديد موعد الزفاف، وانتقلنا بعدها لعش الزوجية" وتابعت " أن منذ اليوم الأول من الزواج، وظهر الاختلاف بينهما بدون سبب، وشعرت أنها زوجها شخصية مزاجية ومتقلبة فعندما يضحك أشعر بالخوف لتوقعي حدوث مشكلة. أوضحت "هند"، أن زوجها يختلق المشاكل طوال الوقت، ولم تظهر تلك الصفات خلال فترة الخطوبة "كان بشوش وحنين"، وتابعت: "بعض أفراد أسرته قاموا بالاتصال على هاتفي لإهانتي وسبي، وعند الشكوى له، يضحك ولا ينتبه حتى جعلني أشعر بأني لم أتزوج من الشخص الصح والقادر على حمايتي ويكن على قدر المسئولية، تكرر الوضع كثيرًا، حتى تشاجرنا وانتقل الخلاف إلى القسم". واصلت: "طالبني والده بالتنازل بالقسم عن المحضر مقابل الجلوس معهم وحل الخلافات، وافقت بعد التعدي عليه بالضرب، ولا أفكر في شيء غير مراعاة مشاعر زوجي، وعدم الذهاب للمحاكم أمام أسرته، تمت المصالحة بيننا وعدت للمنزل". أكدت الزوجة أن بعد يومين من الصلح مع زوجها، ذهبا إلى منزل أسرته، ونشبت مشاجرة بينها وبين شقيقته، لكنه لم يتدخل، وأضاع حقها وكرامتها.. حينها طالبته بالطلاق رفض، وترك المنزل بعد سرقة الذهب وأثاثات المنزل -على حد قولها- فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى "طلاق شقاق".