افتتحت السيدة ميخائيلا اندرسوفا المستشار الثقافى والإعلامي للسفارة التشيكية بالقاهرة فعاليات الندوة التي نظمها قسم اللغة التشيكية بكلية الألسن جامعة عين شمس بعنوان "الأدب التشيكي المعاصر" بحضور الشاعر و الأديب التشيكي ياخيم توبول،.د.عمرو شطوري أستاذ اللغة التشيكية وعميد المعهد العالي للغات والترجمة ود.خالد البلتاجي أستاذ اللغة والترجمة و رئيس القسم بكلية الألسن جامعة عين شمس،ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.حيث أكدت المستشار الثقافى خلال كلمتها علي أن التعاون الفعال بين السفارة و كلية الألسن بجامعة عين شمس مستمراً بهدف توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين و تطويرها و دعم و تبادل الجوانب الثقافية فيما بينهما ووجهت دعوة لطلاب القسم لحضور فعاليات اليوم الثقافي التشييكي بالسفارة التشيكية بالقاهرة يوم الاثنين الموافق 15 من ابريل القادم، موضحة أن اليوم سيشهد تنظيم مسابقات ثقافية و أدبيه تشيكية. وخلال كلمته عرف.د.خالد البلتاجي رئيس القسم الكاتب و الأديب التشيكي ياخيم توبول حيث ولد في براج عاصمة التشيك عام 1962. كان والده يوسف توبول شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا ومترجمًا لأعمال شكسبير، ووالدته هي ابنة الكاتب التشيكي الشهير "كاريل شولتز". بدأ "ياخيم توبول" مسيرته بكتابة الأغاني لفرقة شقيقه "فيليب" الموسيقية في السبعينيات وبداية الثمانينات. في عام 1982، شارك في تأسيس مجلة "فيوليت"، كما أسس مجلة "ريفولفر ريفيو" عام 1985 التي تخصصت في نقد الأدب التشيكي الحديث الممنوع من النشر من قبل الدولة.هو واحد من أهم ممثلي الأدب التشيكي ما بعد الحداثي في التشيك بعد سقوط الشيوعية عام 1889. حصل على العديد من الجوائز الأدبية منها جائزة الدولة في الأدب عام 2017، وجائز ياروسلاف سايفرت عام 2010. ترجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغة، منها الانجليزية والألمانية والإسبانية والنرويجية والعربية.واستعرض "ياخيم" الحياة الادبية التشيكية و ما مرت به من أهم الاحداث منذ عام 1948 بعد أن فقد الشعب حريته علي يد الاحتلال الذي حارب الثقافة التشيكية، وتابع حديثة مشيرًا إلى أن الشعب المصري يمتلك أقوي جيوش المنطقة و يعلم تماما ما قد يخلفه اقتحام 6000 دبابة لدولة التشيك و ما قد يخلفه من تدهور ثقافي و معاناة للشعب الذي اختفت من حياته الجوانب الجمالية حتي في الشعر وعاني من ويلات شهدتها دولة التشيك خلال تلك الفترة العصيبه، و تابع بأن الكتاب والمثقفين التشيك قاوموا الاحتلال الشيوعي لدولتهم إما بمحاولة كتابة ونشر أدبهم في السر أو بالهجرة إلي مختلف دول أوروبا، إلي أن حصل الشعب التشيكي علي استقلاله وتطورت الحياة الادبية للشعب التشيكي الي الصورة التي عليها اليوم.وألقي الأديب عددا من الابيات الشعريه وذكر أسماء أشهر الادباء في الادب التشيكي المعاصروأشاد بمجهودات المترجمين المصريين في ترجمة الأعمال الأدبية التشيكية ونقلها الي العربيه بهدف تعريف الشعب المصري بالثقافة التشيكية. وفي الختام تم فتح باب المناقشات بين الحضور والتي اجاب عنها الكاتب ياخيم توبول، وشهدت الندوة تفاعلا كبير من الحضور