أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن غياب التوافق أو وجوده بشأن مسألة عودة نشاط سوريا لجامعة الدول العربية مرتبط برؤية الدول العربية بموقف النظام السوري فيما يتعلق بالتسوية السياسية والعلاقة مع إيران. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به السفير حسام زكي على هامش اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين التي إنطلقت اليوم بتونس للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد بعد غد، للإعداد للقمة العربية الثلاثين في تونس. وردا على سؤال بشأن عودة نشاط سوريا إلى الجامعة العربية، قال السفير حسام زكي إنه إذا كان هناك توافق بسمح بعودة النظام فى سوريا لشغل المقعد فسوف يتحقق ذلك، أما إذا غاب هذا التوافق فلن يتحقق ذلك. ولفت إلى أن غياب التوافق أو وجوده مرتبط برؤية الدول تجاه موقف النظام السوري فيما يتعلق بالتسوية السياسية والعلاقة مع إيران، وأمور من هذا القبيل. وقال إنه إذا كان هناك ارتياح تجاه هذه المواقف فسوف يحدث هذا التوافق ، وإذا لم يكن هناك ارتياح فلن يحدث التوافق. وحول هل يمكن أن يتقدم أحد لإدراج بند بعودة سوريا.. قال إن الأمور لن تعالج بهذا الشكل، ولكن إذا كان هناك توافق لعودة سوريا فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية. وقال إن إحدى الملفات المهمة هو ما يتعلق بالاعتراف الامريكى الأخير بضم إسرائيل للجولان هذه الأرض العربية المحتلة. وردا على سؤال حول كيفية تناول القمة العربية بتونس للأزمة السورية والمقعد السورى بالجامعة العربية، قال أن الأزمة السورية مطروحة على جدول الأعمال وهناك قرارات فى هذا الشأن. وأضاف أن هذه القرارات يتم تحديثها بشكل دورى كما أن مشروع القرار المعروض على القمة يتم تحديثه، فإذا كان هناك أي جديد يستحق أن يوضع فى هذا القرار فسيتم وضعه بلا شك.