قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الوزارة والصندوق أطلقا حملة القضاء على المخدرات بناء على توجيهات من الرئاسة، للحد من تعاطى المخدارت داخل مصر. وأكد أن الصندوق بدأ منذ عدة سنوات فى الكشف على سائقى الحافلات المدرسية ، وسائقى النقل السريع، لتقليل الحوادث على الطرق ، وبدأ هذا العام فى الكشف أيضًا على موظفى الجهاز الإدارى للجامعات، وموظفى الوزارات المختلفة للتخلص من كافة متعاطى المخدرات داخل أجهزة الدولة والمدارس والجامعات المصرية. وأضاف عثمان، إن وزارة التضامن وصندوق الحد من التعاطى قد أعطى فرصة للمتعاطين، لتجنب العقاب من خلال طلب العلاج من الإدمان طواعية ،مؤكدًا أنه فى هذه الحالة يتم التعامل مع الموظف المتعاطى للمخدرات على أنه مريض ، ويتم علاجه على حساب الصندوق ، فى سرية تامة ، ويتم إعادته لعمله مرة أخرى ، مؤكدًا أن هذا يحدث لمن يطلبون العلاج قبل الخضوع للتحليل واكتشاف تعاطيهم عن طريق اللجنة . وأوضح أن الصندوق خصص خط ساخن رقم "16023" ، لإعطاء الفرصة للموظفين للعلاج حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية من النيابة الإدارية. وأشار إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، قام بإمداد الإدارة العامة للمرور ب 50 ألف كاشف لإجراء التحاليل لسائقى الطرق السريعة، للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات، إلى جانب إرسال أعضاء من اللجنة المشكلة لمكافحة الإدمان إلى الجامعات ، والهيئات الحكومية والوزارات.