تم إنشائها بهدف تجميع المخطوطات النفيسة مما حبسه السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفون على المساجد والأضرحة ومعاهد العلم ، بهذا القرار صدق علي باشا مبارك ناظر المعارف في عصر الخديوي إسماعيل، علي قرار في مثل هذا اليوم من عام 1286 ه / 1870 ميلاديا، وصدر القرار في مثل هذا اليوم بإنشاء دار الكتب، وكانت توجد أولا في بدرب الجماميز إلا أنه بعد ازدياد محتوياتها تم نقلها إلي باب الخلق ثم توسعت إلي رملة بولاق وتضم الدار حاليا الإدارة المركزية لدار الكتب برملة بولاق، والإدارة المركزية لدار الكتب بباب الخلق، وهي دار لحفظ المخطوطات الأثرية والوثائق القومية في مصر، وتضم دار الكتب ما يقرب من 57 ألف مخطوط تتراوح بين البرديات والمخطوطات الأثرية، والوثائق الرسمية مثل حجج الوقف ووثائق الوزارات