قرر المستشار عمرو عوض رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة، برئاسة، حبس " أحمد" عامل بكافية 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقتله نجل زوجته انتقاما من والدته لأنها تترك الطفل معه لرعايته. وبسؤال المتهم اعترف خلال تحقيقات البحث الجنائى بشبرا الخيمة، قائلا: "اسمى أحمد وأعمل فى كافيه وتعرفت على زوجتى (والدة المجنى عليه) منذ 3 سنوات، وكانت تمر بأزمة نفسية صعبة بعد طلاقها وإنجاب رضيعها محمود، وسادت بيننا علاقة طيبة ومحبة، اتفقنا بعدها على الزواج"، وتابع: "وبالفعل تزوجنا منذ عام 2016 عرفيا، وكانت علاقتنا طيبة فى بداية الزواج، ولكن بمرور الوقت بدأت المشاكل تدب بيننا، بسبب زيادة مصاريف نجلها الرضيع وكثرة بكائه تارة، ومرضه تارة أخرى، بجانب زيادة مصاريف المعيشة". وأكمل المتهم: "مرت الأيام وكنا نتحمل تلك الأعباء، حتى حدثت مشاكل بعملى وتركته وأصبحت بلا عمل، وزادت مطالب زوجتى ونجلها بجانب مصاريف البيت، حتى أنها بدأت تتغير تماما وأصبحت لا تهتم بى نهائيا وأعطت كل اهتمامها لنجلها الصغير، ولم تراع مشاعرى وحالتى النفسية، حتى أنها أصبحت تعاملنى كأنى لا وجود لى بحياتها، فكانت تستغل أزمتى النفسية وعدم وجود مال معى، وتخرج من المنزل بدون إذنى بحجة أنها تخرج لتعمل وتنفق على متطلبات البيت، وتترك نجلها معى، فكنت فى بداية الأمر أتحمل بسبب حاجتى، حتى تستمر الحياة، ولكن خروجها تكرر كثيرا، بجانب إنى زهقت من رعاية طفلها الرضيع وكثرة بكائه، وأن والدته تتركه دون رعاية وهو ليس ابنى". وأوضح المتهم، "قبل الواقعة بيوم نشبت بيننا مشاجرة كبيرة بسبب تركها لرضيعها دون رعاية بجانب أننى علمت بأنها تخوننى ولا تعتبرنى زوجا لها، فقررت الانتقام منها، فظللت طيلة الليل أفكر فى طريقة أنتقم منها ولعب الشيطان بعقلى بأن أقتل طفلها الرضيع حتى أحرق قلبها عليه". وأضاف المتهم: "وبالفعل يوم الواقعة، نزلت زوجتى للعمل كالمعتاد، وتركت طفلها معى، فقمت بخنقه حتى تأكدت من وفاته"، وردد المتهم: "منها لله هى السبب ضيعتنى وضيعت ابنها، كنت عايز أوجع قلبها مثلما فعلت معى".