أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن مستوى التهديد في البلاد لايزال مرتفعا، حيث لم تستبعد وجود مساعدين آخرين لمنفذ الهجوم الإرهابي. وقال قائد الشرطة إن السلطات متأكدة من أن مهاجماً واحداً فقط نفذ الهجوم على المسجدين في كرايست شيرش، يوم الجمعة الماضي، لكن "هذا لا يعني استبعاد إمكانية أن يكون أناس آخرون قدموا الدعم له، وهذا لا يزال جزءاً مهماً للغاية من تحقيقنا". وكان الاسترالي برينتون تارنت منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا مثل امام المحكمة، حيث ظهر وهو مكبل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون . واللافت أن منف الهجوم لم يتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة ، وسيظل في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل. وتعيش نيوزيلندا حالة تأهب أمني قصوى منذ الهجوم الإرهابي على المسجدين يوم الجمعة والذي قُتل فيه 50 شخصاً وأصيب العشرات. وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أن الحكومة وافقت على قوانين أكثر صرامة بشأن حمل السلاح. وأضافت خلال مؤتمر صحفي أن إعلان الإصلاحات بشأن حمل السلاح سيتم خلال 10 أيام، مؤكدة أن تحقيقاً سيبحث في الفترة التي سبقت الهجوم وما الذي كان يمكن فعله لتجنبه.