هناك علاقة قوية تربط بين الألماني مسعود أوزيل نجم أرسنال الإنجليزي صاحب الأصول التركية ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا، بعدما ظهر معه في أكثر من مناسبة ودافع كلاهما عن التقاط الصور مع رغم الانتقادات التي تعرضوا لها خاصة اللاعب الشاب الأمر الذي جعله يعلن اعتزاله اللعب دوليا بقميص المنتخب الألماني في يوليو الماضي بعد سنوات عديدة ارتدى فيها قميص المانشافت منذ عام 2009، كان أبرزها التتويج بكأس العالم 2014 بالبرازيل بعد لعب 92 مباراة. أوزيل التقى بالرئيس التركي مرة أخرى، حسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية ونقلتها عنها صحيفة بيلد الألمانية الشهيرة، وأن اللاعب دعا أردوغان لحفل زفافه من الممثلة التركية ذي الأصول السويدية أمينة جولشن الذي يقام الصيف المقبل، ليكون ضيف شرف في هذا الحفل حيث تقابلا مع أردوغان في مطار أتاتورك الدولي وبعد محادثة قصيرة عن حياتهما في لندن أظهر لاعب أرسنال دعوة الزفاف. وبعد أن ظهر أوزيل وإلكاي جوندوجان لاعب مانشستر سيتي صاحبي الأصول التركية مع أردوغان تعرضا لانتقادات شديدة في ألمانيا، وبرر اللاعب سبب التقاطه لصورة ومقابلة أردوغان في لندن، بأنه كان ليصبح شخصا لا يحترم أصوله لو رفض ذلك، مؤكدا على أنه يمتلك قلبين، أحدهما ألماني والآخر تركي في إشارة منه لأصول عائلته. من جانبه دافع أردوغان عن اللاعب، عبر صحيفة الصباح التركية قائلا "تحدثت مع أوزيل، سلوكه وموقفه في البيان كان وطنيا. إنها عنصرية ضد ديانته وضد شاب أعطى كل شيء لمنتخب ألمانيا وساهم في نجاحاته وهو أمر غير مقبول تماما". وعارض العنصرية ضد اللاعب "مثل هذه التصرفات العنصرية يجب أن تنتهي. أوزيل الذي وُلد ونشأ في ألمانيا طرده المجتمع بسبب صورة التقطها في إنجلترا. أرفض مثل هذه التصرفات لأن هؤلاء اللاعبين الصغار الذين وصلوا للمنتخب تعرضوا للطرد".